إنّه الكوكب الذي نحيا عليه ونعيش فيه منذ ملايين السنين ولقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان خليفة على الأرض ليعمرها ويكون عابداً لله ذاكراً له، ولقد خلق الله كل الكون بدقة ومعايير عالية تذهل العقل البشري وتجعله يعلم أن الذي خلق الكون هو خالق عظيم ولقد صنف العلماء الكواكب من حيث بعدها عن الشمس فأخذت الترتيب الثالث ويأتي قبلها كوكبي عطارد والزهرة.
تعتبر الأرض مسكن المخلوقات، الملايين من الأنواع من بينها الإنسان، لقد خلق الكوكب قبل مليارات السنين وظهرت الحياة على سطحه بعدها ببلايين السنين وهذه السنوات الطوال أعطت فرصة للغلاف الجوي بالتغير وتكوين طبقة الأوزون التي تحمي الكائنات من الأشعة الضارة للشمس والانتهاء والتخلص من العوامل الغير حيوية على سطحه لأنّ الكائنات لا تحيا بدون أوكسجين.
إكتشف العلماء أن الأرض يتبعها قمر واحد فقط مع العلم أن الكواكب الأخرى يتبعها العديد من الأقمار وهذا القمر يدور حول الأرض الذي ينتج عن دورانه خاصية المد والجزر، وتدور الأرض حول نفسها فينتج الليل والنهار وتدور حول الشمس في محور ثابت حتى لايشعر الناس بالدوار وينتج عن دورانها حول الشمس الفصول الأربعة، ولاشك أن المسافة بينها وبين الشمس مناسبة جعلت الكائنات تشعر بالدفىء والنور وأيضاً لا تشعر بالصقيع لبعدها ولا بالحرارة لقربها من الشمس، وهذه حكمة الله في خلقه، فحياة الأرض مرتبطة بشكل أساسي مع الشمس، ومن المؤكد أنّ الحياة ستنتهي على الأرض مع نهاية وقود الشمس من غاز الهيدروجين وإنطفائها.
عاش الإنسان على الأرض فتصارع على مواردها وتقاتل وتحارب حتى يحصل على أهدافه ومارس فيها السياحة والتجارة وهي الكوكب الذي قال عنه القدماء أنه مسطح ولكن هي في الواقع كروية بيضاوية الشكل.
الأرض هي أحد عناصر المجموعة الشمسية التي تعد أنها أحد عناصر المجموعة النجمية درب التبانة الضخمة، لم يثبت وجود حياة على الكواكب الأخرى غير الأرض مع العلم بأن العلماء يتوقعون وجود حياة كانت تسكن المريخ في القديم ولكن إنتهت بتغير المناخ والجو المحيطين به، لكن لم يثبت هذا لحد الآن لأنه يحتاج إلى معدات خاصة وإلى جلب العينات إلى الأرض حتى يتم تحليلها.
لقد فسر العلماء إنقراض الدينصورات حدث بسبب إصطدام نيزكي مع الأرض أدى إلى إنفجار وموت الديناصورات، ولكن ظلت بعض الثديات مثل القرود شبيهة الإنسان (نظرية داروين) وإنتهى أيضاً العصر الجليدي بسبب الإنفجار والحرارة الهائلة الناتجة منه.
ويرى العلماء أن مستقبل الأرض مرتبط بمستقبل الشمس حيث أنها ستزيد كمية إشعاعاتها بنسبة 10% في المليار سنة القادمة مما يؤدي إلى فقد المسطحات المائية لزيادة التبخر مع الحرارة ويؤدي هذا لعدم وجود نباتات من الجفاف، وسَيُحْدِث هذا فقدان للأكسجين لأن النبات هو الذي يعمل دورة التنفس مما يؤدي إلى إنقراض الخليقة على الأرض.
وأخيراً نستطيع القول أن كل هذه توقعات علماء يمكن أن تتحقق ويمكن أن تكون خاطئة.
