في البداية قبل الحديث عن طبيعة دوران الكواكب حول الشمس من المهم ـأن نعرف تعرف ما هو الكوكب ، حيث أنَّ الكوكب عبارة عن جرم (جسم) سماوي يدور حول نجم في مدار خاص به، و يعتبر الكوكب كبير بما فيه الكفاية ليكون شكله مستديرا تقريبا بفعل جاذبيته.
نحن نعيش في مجرة درب التبانة في المجموعة الشمسية التي يبلغ عدد كواكبها تسعة كواكب ، و هي: عطارد، الزهره، الارض، المريخ، المشتري، زحل، اورانوس، نبتون و بلوتو ، حيث يدور كل كوكب من هذه الكواكب في مدار خاص به حول الشمس ، لذلك سميت المجموعة الشمسية بهذا الإسم لأن كل كواكبها تدور حول الشمس.
بالنسبه لحركة الكواكب حول الشمس ، تدور الكواكب حول الشمس بمدارات اهليجية بحيث تكون الشمس في احدى بؤرتي هذا المدار، وحركة الكواكب (بل و جميع الاجسام السماوية) تخضع لقوانين كونية دقيقة، وقد قام عدد من الفلكيين الأوائل بكشف الكثير من هذه القوانين و صياغتها في قوانين فيزيائية و رياضيه لحساب سرعة اي كوكب او اي جرم (جسم) سماوي، و من أهم هذه القوانين هي قوانين كبلر في الحركة و قوانين نيوتن في الجاذبية.
استطاع العالم يوهانس كبلر الالماني الاصل التوصّل الى هذه القوانين الثلاثة من خلال عمليات حسابية معقدة و متعددة :
أمّا بالنسبة للقوة التي تحافظ على تماسك الأجرام السماوية فقد توصل اليها العالم اسحق نيوتن وهي قوة الجاذبية ، وأيضا تعمل الجاذبية على الحفاظ على مدارات الكواكب السيارة فلا تصطدم بالشمس او تتركها هائمة في الفضاء.
وقد تم صياغه ما توصل اليه نيوتن في ثلاث قوانين ، و هي :