العمل شي جميل بالحياه يمكننا من الحصول على النقود وتلبيه حاجاتنا وترفيه انفسنا فالعمل هو بذل الجهد والتعب والاشغال بشي مقابل جنايه المال فالكثير منا باطل عن العمل بسبب قله فرص العمل والكثير منا يعمل بجد من اجل اطعام عائلته والتصدق على الفقراء فما اجمل العمل والنيه الصافيه لله .
فكل انسان يسعى لتطوير عمله وتوسع شركاته للحصول على المال الوفي اليكم مقترحاتي لتطوير اعمالكم:-
يعتبر تفعيل الوظيفة العامة حجر الاساس في مسلسل تحديث الدولة والادارة ومؤشر حقيقي على تبني الدولة لخيارات بناءة وهامة ازاء المواطن المستفيد من الإدارة آو المرفق العام آو الإدارة المحلية غير آن مجمل الطرق وخطوات التي تمت منذ عام 2000 عام بدء مشروع التطوير والتحديث والتغيير الذي اطلقه رئيسنا الشاب في ثنايا خطاب القسم لا زالت غير كافية حيث تم تبسيط بعض الاجراءات الادارية وتم احداث مايسمى النافذة الواحدة لكن هذه النافذة لم تقم بدورها بشكل جيد ولا زالت الطرق وخطوات التي تمت تنقصها التعبئة الضرورية لمختلف مكونات الإدارة بكل مستوياتها وتعميق الوعي لدى اجهزة الإدارة بمدى اهمية عملية التحديث والتطوير حتى آن بعض الاساتذة قال لنا آن الذي يستفيد اليوم بواقع الإدارة الحالي مثلا ب3000 شهريا يستفيد عند تحديث الإدارة ب6000 ل شهريا لذا لابد من الإصلاح الكامل والشامل لان سيادة التصور الجزئي للاصلاح وبلورة مشاريع منفصلة ومجزأة لا يحقق القفزة المنشودة ولا يؤدي آلي تطوير الجهاز الإداري برمته فيجب وضع نظام موارد بشرية عام شامل يتضمن عدة امور واشياء بحيث يصيب التطوير كل مكونات الإدارة ويمكن آن يكون هذا الامر موضوع مقال لاحق نبين فيه سمات هذا النظام المطلوب العمل به من اجل تطوير الإدارة لكي تكون اداة تطوير وتغيير للبلد بالكامل مضى 5 سنوات ولم يشعر المواطن بالجهود والانجازات التي بذلت حتى الان وذلك لسببين من وجهة نظري :
-هناك ضعف في الاعلام والتواصل حول مختلف العمليات التي تم انجازها واعطي مثالا واحدا هو آن قريب لزوجتي عمل مديرا عام لمدة عشر سنوات وذات يوم شاهد زوجتي وسألها عني فقالت له انه في المعهد الوطني للإدارة العامة فاجاب بانه لم يسمع بهذا المعهد
-علما آن هناك تحسن طرا على الخدمات التي تقدمها الإدارة لكن هذا التقدم بطيء جدا والمطلوب آن يكون اسرع من ذلك بكثير
-في التربية حيث اعمل لاتزال التأمينات في التربية تعمل بشكل يدوي نسخي علما انه من المهم جدا ادخال الاتمتة آلي العمل من اجل الالبحث عن امر معين وكذلك في الذاتية
- العام الماضي عندما تقدمنا آلي مسابقة الانتساب آلي معهد الإدارة العامة نفاجئ باننا لسنا موظفين ولا يوجد لنا اسم في السجل العام للعاملين في الدولة
-ونستطيع آن نسوق الكثير من الأمثلة التي تؤكد بطء الاصلاحات والاخطاء الكثيرة التي ما زالت موجودة في كثير من المرافق
- علما اننا نحن موظفين عموميين لكن غيرنا من القطاع الخاص يوجه ملاجظات كثيرة لكل الهيئات الادارية العاملة في الدولة والتي تتعامل مع المواطن بشكل مباشر
الامر الذي يؤكد آن سلوك الموظفين ازاء المواطنين المرتفقين أي المستفيدين من المرفق العام هو اساس الإصلاح والتحديث والتطوير وينبغي آن تنصب المعالجة على هذا الامر بشكل جوهري وعلاوة على ذلك آن العمل الإداري يحتاج آلي كثير من الضبط والتنسيق والمراجعة الدائمة حتى تتوفر له شروط النجاح والفعالية والنجاعة والقبول من قبل الناس والمواطنين المقيمين والمغتربين وساحاول في هذا البحث المقتضب االقصير آن ابرز واعالج بعض السبل والوسائل التي اراها من وجهة نظري مهمة من اجل تحديث وتطوير الإدارة السورية لكي تستجيب لرغبات رئيس البلاد من اجل انجاز مشروع التطوير والتحديث وساقترح بعض الاجراءات العملية التي من شأنها تحسين وتيرة الاداء الحكومي لا سيما اداء الإدارة العامة:
- تفعيل وتوسيع الإصلاح الإداري
- ضمان ضبط وتنسيق افضل لسوية الاداء الحكومي
• وضع مشروع الإصلاح :
آن مشروع الإصلاح الذي وضع من وجهة نظري غير كامل وهو بحاجة آلي توسيع والى شمولية عناصر اخرى مهمة ومن البديهي آن يتطلب تحديث وتطوير الإدارة دفعا ودعما قويا من الحكومة وذلك من خلال تحديد رؤية شاملة لما ينبغي آن تكون عليه الإدارة في الالفية الثالثة وهي:
- إدارة مستقلة
- إدارة محايدة
- إدارة شفافة
- إدارة ناجعة
- إدارة مسؤولة ومشبعة بواجب خدمة الصالح العام
- إدارة معلوماتية مؤتمتة
- إدارة تعمل للوطن وللناس وليس لها
- إدارة تستجيب تستوعب مضمون مشروع الرئيس التطويري والتحديثي
ولذلك يجب آن تقوم الحكومة بتقييم ودراسة مبادرات الإصلاح والتحديث التي اتخذتها في السنوات الثلاثة الاخيرة وبعد التقييم يمكن وضع مبادرات جديدة لكل قطاع وزاري ولكل إدارة ومن الافضل آن تتم عملية تنسيق كاملة بين الوزارات والادارات لكل طرق وخطوات مشروع التطوير والتحديث بحيث نستفيد من خدمات الخبراء ونزج بخريجي المعهد الوطني للإدارة العامة في الادارات والوزارات التي تعاني خلل اكثر في المرحلة الاولى وبشكل عام يجب وضع مشروع اصلاحي شامل يتضمن مايلي
- انجازات محددة في مستويات الإدارة
- تاطير المشروع ووضع هيئة عليا مشرفة عليه
- نهج سياسة تواصلية نشيطة داخل وخارج الإدارة
- تعبئة الموظفين السوريين وشرح اهمية التغيير
- تحسين جميع الخدمات المقدمة آلي المواطنين
- تطوير اليات عمل الهيئات الادارية نحو الافضل
- النظر في الإدارة الدبلوماسية خارج القطر
تحسين جودة الخدمات محور اساسي
في تحديث الإدارة.