الصقر
يطلق عليه أيضا اسم العقاب، وصدام، ونايف، وفلاح، وركان، وأدهم، وهو أحد أنواع الطيور الجارحة، ذات مخالب قوية جدا وبصر حاد؛ حيث يمكن أن يرى فريسته على بعد ميل. تبلغ سرعته ما بين الـ 40 إلى 100 كيلومتر في الساعة، أما طوله فقد يصل إلى 70 سنتيمترا، ويصل وزنه إلى حوالي اثنين كيلوغراما، ويستطيع الصقر أن يحلق على ارتفاع 1000 متر.
يغطي الريش جسم الصقر، ويحتوي الجناح الواحد على اثنتين وعشرين ريشة، وذيله على اثنتي عشرة ريشة. يطلق على الريشة الأخيرة اسم الموس، أما الريشة قبل الأخيرة فتسمى بالنايفة. وتجدر الإشارة إلى أن إناث الصقور أكبر من الذكور في جميع الأنواع. يسقط ريش الصقر في فصل الصيف، وخلال شهر واحد ينبت له ريش جديد.
أنواع الصقور
- الصقر الحر، ويوجد في أواسط آسيا والصين وأوروبا، وكان العرب هم أول من عرف هذا النوع من الصقور، يهاجر في فصل الشتاء إلى شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وشمال الهند وباكستان وإيران، ومن أشهر أنواعه الحر الأبيض، والأحمر، والأخضر، والأدهم.
- الصقر الشاهين أو القطامي وأنواعه، ويوجد في جميع أنحاء العالم ما عدا جزر المحيط الهادي والقارة القطبية الجنوبية.
- الجير وأنواعه، ويوجد في جبال سيبيريا، والقارة القطبية الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى منغوليا.
- الوكري وأنواعه، ويتواجد في إفريقيا وبالتحديد في المغرب والسودان والجزائر، بالإضافة إلى الجزيرة العربية والعراق وباكستان، واحسن وأفضل نوع هو الوكري السوداني.
- العوسق، ويطلق عليه أيضا اسم صقر الجراد، والشبوط، ويوجد في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا.
غذاء الصقر
يعتبر الصقر هو الصياد الماهر للفرائس، ويقتات من الطيور المتواجدة على السواحل، والطيور البرية، والحمام، والبط. يقوم الصقر ببناء عشه على الأشجار المرتفعة أو أعالي المباني أو على الشعاب الصخرية أو الوديان النهرية، ويكون العش مكونا من العصي أو الأغصان الصغيرة والأعشاب، وعندما تضع أنثى الصقر البيض في آخر فصل الربيع، ويفقس بيضها في آخر فصل الصيف، ويكون لون الفرخ أبيض في جميع أنواع الصقور، وإذا كان الفرخ ضعيفا تقوم الأنثى بإطعامه لفراخها الأخرى، أو تقوم بتركه دون طعام، وعندما يبلغ الفرخ عمر السنتين فإنه يصل لسن البلوغ ويستقل عن والديه ليمارس حياته الطبيعية.
في ظل انتشار هواية صيد الصقور وخاصة في دول الخليج العربي، تجدر الإشارة إلى أن الصقر عند اصطياده وخشية أن يموت لا بد من تغطية رأسه مباشرة، والقيام برش الماء البارد على صدره في محاولة لتهدئته، ومن ثم وضعه عند مطريقة كيف السيارة؛ وذلك لأن الصقر غير معتاد على الأسر مطلقا، وبعد أيام من أسره، وبعد أن يهدأ يتم استخدامه للغرض الذي تم اصطياده لأجله.