أنواع طيور الكناري
اكتشف طائر الكناري لأول مرة في جزر الكناري، وجذب هذا الطائر بألوانه الجميلة وحجمه الصغير وصوت تغريده الفريد من نوعه الناس هناك، مما ساهم في تصديره ونقله إلى مختلف بقاع العالم، وتعرض طائر الكناري إلى التهجين مع أصناف أخرى من الطيور تتنوع في ألوانها وأصواتها، لتزيد أعداده وأنواعه، ومنها:
الكناري الأمريكي المغرد
يمتلك هذا النوع من الكناري واحدا من اجمل وافضل الأصوات المغردة بين طيور الكناري الأخرى، كما تمتد فترة حياته لأكثر من عشر سنوات، الأمران اللذان ساهما بشكل كبير في زيادة الطلب عليه في أسواق الطيور العالمية، ظهر هذا النوع عام 1930 م في أمريكا، بعد محاولات ناجحة لتهجين الرولر مع البولدر، وهو موجود بعدة ألوانه منها الأصفر الناصع والبرونزي.
الكناري الرولر الألماني
يستطيع الرولر الألماني الغناء لفترات طويلة دون أن يفتح منقاره، وتعود أصوله إلى جزر الكناري، حيث تم تصديره قبل أكثر من نصف قرن إلى ألمانيا مع البحارين الإيطاليين، ويحتاج هذا النوع من الكناري إلى درجات حرارة متوسطة وثابتة لضمان عيشه، أما الجو الحار والبارد فلا يناسبانه، ولا يستطيع التأقلم معهما مما يتسبب في ضعفه ومرضه، وموته في بعض الأحيان.
الكناري البلجكي
يتميز بصوته النقي، الذي يشبه إلى حد كبير صوت نقاط المياه وهي تهبط في بركة ساكنة، واشتهر اللون الأصفر، إلى أن تم اكتشاف كناري البلجكي بألوان جديدة في العقدين المنصرفين، ويفضل تربيته في قفص وحده منذ الصغر، لكونه يحب الانعزال بنفسه، ويرفض الغناء في حال وجود طيور من أنواع أخرى بالقرب منه.
التيمبرادو الإسباني
ينتشر في إسبانيا بأعداد كبيرة، ويتواجد بعدة ألوان، ويمتاز بشكل ذيله العريض وسيقانه القصيرة، كما يستطيع التغريد بـاثني عشرة نغمة متنوعة، يصنف من الكناري النقي لعدم تعرضه للتهجين بهدف التنويع في لونه، أما تسميته بالتيمبرادو فيعود إلى قرب ألحانه من ألحان اللات الجرسية في إسبانيا.
البوردر
اكتشف لأول مرة في سكوتلاندا، ويشتهر برأسه الكبير كالدائرة، وجسده المنتفخ كالكرة، ولونه الأصفر، إلا أنه يتواجد بعدة ألوان أخرى.
الجلوستر
أشهر هذه الطيور، يميز عن غيره بسهولة بسبب وجود ريش بارز أعلى رأسه كالقبعة، ينتشر بشكل واسع في إنجلترا، أما ساقاه وجناحاه فقصيران جدا، وعند التزاوج لا يفضل تزاوج الجلوستر مع نفس جنسه، نظرا لانخفاض أعداد البيض الذي يفقس، ومن الاحسن وأفضل تزاوجها مع نوع آخر من الكناري.
الفيفي
يعرف بصغر حجمه، ويلقب بالبوردر الصغير، حيث ظهر البوردر بعد عدة محاولات لتضخيم حجم الفيفي بعد الحرب العالمية الثانية.
