جدول المحتويات
إضحاك الطفل
الأطفال هم نبض القلوب للأم والأب، فعندما يبتسمون يبتسم كل من حولهم، فهم النور الذي يضئ قلوب ذويهم، فالبيت الخالي من الأطفال هو بيت معتم ويفقد الابتسامة والفرح، فتسعى كلّ أم لجعل طفلها يبتسم، لأنّ رؤية ابتسامته تدخل الفرح والسرور على قلب أهله، وقد يكون لضحك الأطفال في صغرهم آثار إيجابية قد تنعكس على شخصيتهم في المستقبل، حيث يكونوا أشخاص يتمتعون بروح مرحة وفكاهية، ووجه مبتسم وضحوك عند التعامل مع الآخرين.
فوائد الضحك
هنالك فوائد عديدة تعود على الطفل الرضيع عندما يضحك وهي:
- يساعد ضحك الطفل الرضيع، في حدوث بعض الحركات التنفسية النشطة، فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنشيط الدماغ عنده، فهو يحمي الأطفال من التعرض للإصابة بكثير من الأمراض.
- للضحك آثار إيجابية على الطفل الرضيع، من الجوانب النفسية والجسدية، فحال الطفل الرضيع كحال الكبار، فالضحك الوسيلة الوحيدة التي يعبر الطفل بها عن مشاعره، ويتخلّص من حالة الاكتئاب التي قد يصاب بها، فالضحك يؤدي إلى تحسن مزاجه وجعله في أحسن حال.
- يعمل على تقوية وتنمية العلاقات والروابط بين الطفل وذويه، خاصّة الآباء لأنّهم يشعرون بصعوبة تقبّل الطفل في الفترة الأولى، لكن عندما يرى ضحكته تختفي كلّ مشاعر الخوف والقلق.
- يقوم الطفل بالضحك من أجل جذب الآخرين له، لأنّه يشعر بسعادتهم عندما يرونه مبتسماً.
طرق ووسائل إضحاك الطفل
هناك العديد من الطرق ووسائل التي من خلالها يستطيع الأهل من القيام بإضحاك طفلهم الرضيع وهي:
- جلب الألعاب التي تلفت انتباه الطفل وتجذبه، فهناك لعبة يستمتع بها الأطفال وتعمل على إضحاكهم، وهي لعبة فقاعات الصابون، وبهذه الطريقة يضحك الطفل ويبتسم.
- أكثر ما يحبه الأطفال هو الوقوف أمام المرآة، والنظر إلى وجهه والقيام بالعديد من الحركات.
- وضع الطفل في مكان واسع، وجعله يزحف إلى الخلف لمسافة معيّنة، ومن القيام بسحبه من قدميه للمكان الذي بدأ منه، فهذه طريقة من الطرق ووسائل الممتعة بالنسبة للطفل.
- تقبيل الطفل قبلة كبيرة مع إخراج صوت لهذه القبلة، لكن يجب مراعاة القيام بها بطريقة تناسب هذا الطفل، لتجنّب إيذائه ومضايقته.
- اللعب مع الطفل لعبة وضع اليدين على الوجه لإخفائه، ومن ثم إزالتها فجأة.
- القيام بدغدغة الأطفال من الأماكن التي تثير الضحك لديهم، فعملية الدغدغة تحفز الأعصاب عند الأطفال، وتشعرهم بمتعة عالية، مع تجنّب الدغدغة المفرطة للأطفال ولمدّة طويلة؛ لأنّها تؤدي إلى الإضرار بهم، وتجعل الأطفال يفقدون توازنهم، وقد تسبّب في كثير من الحالات إلى وفاة الأطفال.