جدول المحتويات
كيفيّة زيادة وزن الطفل الرضيع
تقلقُ الأُمّهات غالباً على وزن الطفل الرضيع، ولاسيّما أنّهُ لم يصل بعد إلى مرحلة تناوُل الطعام جيّداً، فالغِذاء الرئيسيّ للطفل الرضيع يكونُ عبارة عن حليب الأم أو الحليب الصناعيّ، وبعض المأكولات الخفيفة الأُخرى أحياناً، لذلِكَ تلجأُ الأم إلى أخصائيي التغذية والأطباء لإيجاد الحلول لهذهِ المُشكلة، مع أنّها ليست مُشكلةً بالفعل، وبالإمكان زيادة وزن الرضيع طبيعيّاً بدون اللّجوء إلى الطبيب عن طريق اتّباع بعض الخطوات.
معالجة السلوكيّات والمشكلات
- استشارة الطبيب الخاصّ بالطفل، فقد تكونُ هُنالِكَ مُشكلةٌ صحيّة تواجه الطفل بدون علم الأم بها، لذلِكَ يُنصحُ بمراجعة الطبيب أوّلاً لتحديدها إن وجدت، ويجب التأكُّد أوّلاً إذا ما كانَ الطفل بحاجةٍ إلى زيادة الوزن، فقد يكونُ وزنهُ مُناسباً ولا حاجةً لزيادته.
- تغذية الطفل ذي الوزن المنخفض بشكلٍ أكبر، فمُعظم الأحيان لا تكونُ المشكلة نوعيّة الطعام الذّي يتناولهُ الطفل، إنّما الكميّة التّي يستهلكها، فقد لا يكونُ يأخذُ الكم الكافي من الحليب في اليوم، أو قد يكونُ يحتاجُ إلى طعامٍ خفيف بالإضافة إلى الحليب.
- جعل وقت تناول الطعام من الأمور المُهمّة، فحتّى الرضيع يجب أن يكون معتاداً على وقتٍ مُحدّد لتناول الطعام تماماً كالكبار، وبالأخص إذا كانَ قد بدأ بتناوُل السيريلاك فبذلِك يُصبحُ لديهِ الحاجة للطعام بأوقاتٍ مُحدّدة في اليوم.
- تقديم القدوة الحسنة للطفل، فعندما يرى الطفل إخوتهُ من حوله يتناولون الطعام سيشعر بغريزته بالغيرة ويبدأُ هوَ الآخر بشُرب حليبه وتناول طعامه.
- جعل وجبة الطعام أو شرب الحليب يسبقُ فترة النوم، فذلِك يُساعد على زيادة الوزن، وحصول الطفل على قسطٍ من الراحة.
- اللّعب مع الطفل، أو جعلَ حركته أكثر بطريقةٍ ما حتّى يشعُر بالجوع.
- اتّباع النصائح الخاصّة للرُضّع، عن طريق قراءة بعض الكُتب أو سؤال الأخصائيين، أو بالإمكان سؤال الأمهات اللواتي لديهنَّ خبرةً أكبر في مجال التربية.
اختيار الأطعمة المُناسبة
إذا كانَ الطفل قد بدأ بتناول الأطعمة الصلبة تجب مراعاة:
- تجنُّب الأطعمة غير مُفيدة، كالشيبس والشوكولاته وغيرها من الأطعمة التّي تعمل على سدّ الشهية للصغار.
- اختيار الأطعمة المُفيدة، كالقيام بتحضير كوكتيل من الفواكه المُشكّلة، أو بعض الخُضار المسلوقة والمهروسة ليسهل على الصغير تناولها.
- تقديم مشروبات مفيدة للطفل بدلاً من العصائر المُصنّعة، كالحليب مع الفراولة أو الموز.
- مُراقبة ما يأكلهُ الطفل ومنع الآخرين من إعطائه أيّ مأكولات بدون سؤال الأم.
- اختيار وجبات خفيفة صحيّة، كبعض الفواكه والخضار، أو الخبز، أو السيريلاك الجاهز.
- من المُهم جدّاً عدم ترك الحليب حتّى وإن بدأ الطفل بتناول الطعام؛ لأنَّ الحليب لهُ دورٌ فعّالٌ لزيادة المناعة وتقوية وتنمية الجسد.