هي معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هو كلام الله تعالى المنزّل و المحفوظ قال الله تعالى في سورة الحجر (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، و الدّليل إن القرآن الكريم ما زال في أيدينا اليوم و نداوم على قرآته كل يوم . القرآن الكريم هو سكون و طمأنية و شفاء للناس و يهدي إلى الحق ، و فضل الله تعالى المسلم الذي يقرأ القرآن عن المسلم الذي لا يقرأ القرآن بالأجر و الثّواب فالمسلم من رطّب لسانه على قراءة القرآن بقلبه الرّطب بذكر الله تعالى خلافاً عن ذلك القلب الأجوف الذي لا يقرأ القرآن الكريم.
قراءة القرآن الكريم لها الأجر و الثّواب من الله تعالى فكل حرف يقرأه المسلم بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها فكيف إن حرص على قراءة القرآن الكريم كل يوم فيستطيع المسلم إن حرص على المواظبة في قراءة القران كل يوم يستطيع أن يختم القرآن الكريم في إسبوع او إسبوعين أو شهر حسب عدد السّور و الأجزاء التي يقرأها. يتعذر أحياناً أن يقرأ الشّخص القرآن الكريم يومياً بحكم إنه يعمل أو يواجهه ظرفاً يمنعه من القرآءة و ختمة القرآن الكريم لكن إن عمل جدولاً و ألزم نفسه بوقت يخصصه لقراءة القرآن الكريم لحرص على ختم القرآن الكريم .
ثواب ختم القرآن الكريم له ثوابُ عظيمُ و يضاعف الأجر و الثّواب في شهر رمضان الكريم ، لكن في الأوقات العادية يكون ثواب ختم القرآن ليس مضاعفاً كتعرف ما هو شهر رمضان و أيضاً من الأحاديث المنقولة في فضل ختم القرآن الكريم هو أن يستغفر له ستون ألف ملك ، و يكون في حماية الرّحمن و عنايته ، و عند ختم القرآن الكريم يكون الدّعاء مستجاب لذلك نلاحظ على الكثير من المصاحف عند آخر صفحة من المصحف الشريف تكون مرفقة بدعاء ختم القرآن الكريم لما له فضل في استجابة الدّعاء . ختم القرآن الكريم بشكل منتظم هو دوام القلب على ذكر الله تعالى ، إذا يجب أن يحرص على القراءة سواء في الأوقات العادية حتى إن إنتهى شهر رمضان ، بعضهم نجدهم لا يحرصون على ختم القرآن الكريم فقط في فترة شهر رمضان .
نذكر عند قراءة القران تكون بتدبر و تفكير و ترتيله لأنه يأتي شفيعاً لصاحبه يوم القيامة و من هجر القرآن الكريم يكون قلبه هاجراً لدنيته ، لذلك ننصح لختم القران يتم تقسيم تلاوته على فترة زمنية و بالتساوي للتمكن من ختم القرآن الكريم فلو قرأت جزءاً كل يوم سيكون ختم القرآن في شهر في حالة إذا كان الشّخص متفرغاً فقط للعمل و إن كان غير متفرغ لعمل يستطيع كل صلاة يقرأ قبل و بعد الصّلاة لحين ختم القران الكريم.