الثقة بالنفس
تعدّ الثقة بالنفس أمراً مهمّاً جداً للشخص؛ فهي أسلوب متجدّد، وكل شخص يمتلك هذا الأسلوب حسبما تعلّمه واكتسبه في حياته ومجرياتها اليومية والظروف التي جعلت منه قويّ الشخصية ونمّت ثقته بنفسه، ولكن ليس كلّ الأشخاص يتمتعون بنفس القدر والكم من الثقة؛ إذ إنّها تختلف من شخص لآخر؛ حيث تسهم الظروف الحياتيّة في ذلك الإحساس إمّا بشكلٍ سلبي أو إيجابي من حيث المبدأ والتعامل والجرأة.
تُعرَّف الثقة بالنفس بأنّها شعور تعطي الشخص علوّ مركزه وقيمته وتعطيه أهميّته، ممّا يتيح له حريّة التصرف، وإلقاء آرائه في مجمل الأحيان والأوقات دون خوف من ردود أفعال الناس من حوله، وتُقسم الثقة بالنفس لقسمين، ولكنّهما لا يُشبهان بعضهما؛ أي إنّهما ليسا نقشين لعملة واحدة؛ فالثقة الزائدة أحيانا تسمّى بالغرور أو التمادي وهذا شعور غير مناسب.
أقسام الثقة بالنفس
- الثقة بالنفس بروح جيدة: وهي الشعور الكامل والمطلق بأنّ آرائك هي التي تُبنى عن دراسة وتفكير وتحليل جيّد، وتدعم من حولك وتساعد غيرك وهذا ما يطمح له كل شخص.
- الثقة بالنفس بروح جامحة: وهي شعور بالفظاظة البالغة التي تسهم في إزعاج الآخرين وإلقاء آراء جارحة جداً وعدم تقبّل أي شيء، وغالباً ما يكون صاحب هذه الثقة متزّناً ومتعصّباً ومتصلّباً في رأيه، ويريد للآخرين بأن يطبّقوا ما يقول مما يسبب نفور الناس منه.
كيف تنتج الثقة بالنفس؟
هناك طرق ووسائل كثيرة لإنتاج الثقة بالنفس واكتسابها من نواحي عدّة، ومنها ما يلي:
- الثقة بالنفس نتيجة التعرّض لأمور معيّنة تم حلها في السابق.
- التعرض لمشكلات قوية والتخلص منها.
- التعرض للتطفّل من قبل الآخرين مما يكتسب منها الشخص الثقة بنفسه.
- النجاح الباهر في عمل ما.
- الدعم الكامل من العائلة والأصدقاء.
- العاطفة الّتي تلعب دوراً مهماً في بناء الثقة.
- التزام الأهل بإبعاد المشاكل وعيوب عن أبنائهم في سن الطفولة والمراهقة.
- الاهتمام في الأمور الجيدة.
- الابتعاد عن رفقاء السوء.
- أخذ النقد من الآخرين وتقبله بصورة جيّدة.
- العزيمة القوية.
الما هى اسباب التي تؤدّي إلى ضعف الشخصية
- انعدام ابداء الرأي.
- عدم القدرة في الدفاع عن النفس.
- التوحد والعزلة.
- عدم استقبال الحالات الاجتماعيّة بشكلٍ أو بآخر.
- التطبّع بطبع يُغيّر الشخصية.
- عدم التعامل مع الناس.
- التعرّض لمشاكل وعيوب عاطفيّة قوية جداً.
- الشعور بالفشل.
- التفكك الأسري.
طريقة الوثوق بنفسك أمام الناس
- عليك أن تكون جاهزاً لتُغيّر طبعك.
- إتاحة الخيارات الجيدة.
- مساعدة الآخرين.
- الاحترام والتقدير المتبادل.
- عليك أن تعرف قدرك؛ فخير الناس هم من يعرفون قدرهم.
- أن تكون اجتماعيّاً مع غيرك.
- تكوين حالة نفسيّة جيدة دون أيّة ضغوطات.
- الاعتماد على نفسك وعدم الاعتماد على غيرك.
- تحمّل المسؤوليّة بشكلٍ جدي.
- تقدير النتائج والعواقب لأفعالك.