لا شك أن شخصيّة الإنسان هي من أقوى العوامل المُميّزة له، والكثير من الناس يتمنوا لو أنّهم يمتلكوا شخصيّة قويّة ومميّزة تمكنّهم من التعامل مع الآخرين بكل ثقة وتحت أي ظرف، ولهذا إليك بعض النصائح الهامة في طريقة تقوية وتنمية الشخصية.
- تعرف على نفسك: قبل أن تالبحث عن قوّة الشخصية يجب أن تتعرف على نفسك وتكتشفها، تعرف تعرف على ما هى الأشياء التي تريدها فعلاً، حاول أن تجيب عن بعض الأسئلة التي تتعلق بك وكيفيّة سلوكك وتعاملك مع الآخرين وكيف تتصرف في بعض المواقف، حاول أن تبني صورة حقيقية في عقلك عن شخصيتك تستمدها من الوقائع التي تحصل في حياتك اليومية.
- حدد أهدافك: حين يضع الإنسان لنفسه أهدافاً يسعى لتحقيقها في الحياة فإنه بذلك يزيد من احترامه لذاته مما ينعكس على شخصيّته بصورة إيجابية، فتخلى من الآن عن العيش بلا هدف أو حلم وابدأ بوضع أهدف لك في الحياة فتحديد الأهداف مهما كانت صغيرة والإصرار والعمل الدائم على تحقيقها ستكون وسيلة فعّالة في تقوية وتنمية الشخصيّة.
- نافس الآخرين: حاول أن تشترك في النشاطات التي تتضمّن منافسة الآخرين كالرياضة أو الألعاب أو داخل مجال العمل أو الدّراسة، فهي ستشكّل لك حافزاً لتبرز احسن وأفضل ما عندك.
- تواصل مع الآخرين: قم دائماً بفتح قنوات إتصال بينك وبين الآخرين سواء مع الأهل أو الأصدقاء أو زملاء العمل والدّراسة أو حتى مع الأشخاص الذين تقابلهم بشكل عرضي، تواصل معهم بشكل فعّال انظر في عيونهم وأنت تتكلم وحاول أن تكرر هذا التواصل كلما أتيحت لك الفرصة.
- اتّخذ القرارات: لا تحاول أن تتهرّب من اتّخاذ قرار ما في مسألة معيّنة أو أن تبرّر بعض الأشياء بأنك لا تعرف، كن دائماً على ثقة أنك تحاول أن تقوم بالأفضل، أعطي لنفسك الجرأة والإقدام على اتخاذ القرارات مهما بدت لك الأمور معقدة.
- لا تخشى العواقب: من الجميل أن يفكّر الإنسان في نتائج كل شيء يقوم به، لكن الحذر الزائد ينعكس على شخصيّة الإنسان بشكل سلبي، لذلك لا تعطي عواقب الأمور أكبر من حجمها، لا تجعل التفكير في العواقب يمنعك من القيام بما تود فعله.
- لا تهتم للناس: لا تشعر بالقلق حول ما يفكر به الناس عنك، فحينما تقرر أن تكون شخصاً إيجابيّاً سيعتقد الناس كذلك أيضاً فلا تلتفت لهذا كثيراً ولكن في نفس الوقت لا تكن مغروراً، فالأهم أن تعكس لنفسك صورة إيجابيّة دون الإلتفاف لما سيقوله الناس ودون أن يحرفك ذلك نحو الغرور.