محافظة الوادي الجديد
تُعتبر محافظة الوادي الجديد من محافظات الجمهوريّة المصرية وأكبرها من حيث المساحة، والثالثة على مستوى القارة الأفريقية بعد محافظتي تمنراست وادرار في الجمهورية الجزائرية. تقع في الجهة الغربيّة الجنوبيّة من مصر ضمن الصحراء الغربية المصرية. تحدّها من الجهة الغربية الحدود المصرية الليبية، ومن الجهة الشرقية أسيوط، والمنيا، وأسوان، وسوهاج، ومن الجهة الشمالية الواحة البحريّة لمدينة السادس من أكتوبر، ومحافظة مطروح، ومن الجهة الجنوبيّة الحدود المصرية السودانية.
المساحة والمناخ
تبلغ مساحتها قرابة (440.098) كيلومتراً مربعاً أي ما نسبته (44%) من المساحة الكليّة للجمهورية المصرية، أمّا مناخها فهو جاف وحار في فصل الصيف، ومعتدل وقليل الأمطار في فصل الشتاء، كما تتمتّع المحافظة بأعلى معدل سطوع لأشعة الشمس على مدار العام عالمياً؛ حيث يُمكن للحكومة المصريّة استغلالها في الطاقة المتجددة.
مميزات البيئة
تتميّز ببيئة نظيفة تخلو من أيّ نوع من التلوث البيئي، ممّا جعلها تنفرد بهذه الميزة عن كافة المحافظات المصرية الأخرى، ولهذه الميزة دور في التنمية السياحية؛ حيث اهتمّت الحكومة والجمعيات الشعبية بنظافتها لخلق مجتمع نظيف وصحي، حيث تمّ إنشاء المنتزهات والحدائق بمدنها وقراها، بالإضافة لحظر أيّ نوعٍ من المبيدات الزراعية على المحافظة بشكل عام.
سكان المحافظة
بلغ عدد سكانها قرابة (141.774) نسمة حسب تقديرات عام (1996م)، وبلغ مستوى النمو السكاني في الفترة نفسها قرابة (2.3%)، وحسب تقديرات عام (2013م) بلغ عدد السكان قرابة (234.016) نسمة. نسبة الحضر منهم قرابة (105.589)، ومن يسكنون الريف قرابة (104.008) نسمة.
التقسيمات الإدارية
تنقسم المحافظة لعدّة مراكز هي كالتالي:
- الخارجة: وعدد السكان فيها 83.223 نسمة.
- باريس: 12.000 نسمة .
- بلاط : 14.425 نسمة.
- الداخلة : 75.356 نسمة.
- الفرافرة : 24.593 نسمة.
- تضمّ المحافظة (5) مدن، و(46) وحدة محليّة، وتتبع لها (173) قرية.
أصل التسمية
يعود أصل تسميتها إلى عام (1958م) عندما أعلن الرئيس المصري عبد الناصر عن إنشاء وادي يوازي وادي النيل يمرّ عبر الحراء الغربية المصرية، وذلك بهدف زراعتها وتعميرها وحفر الآبار لتخفيف وانقاص الكثافة السكانيّة في وادي النيل؛ حيث كانت سابقاً تُسمّى بمحافظة الجنوب، وفي تاريخ 3 أكتوبر من عام (1959م) تمّ تعمير واستصلاح الأراضي في الوادي الجديد، وتمّ الإعلان عن هذا التاريخ بأنه عيد قومي يحتفلون به كلّ عام.
في عام (1961) تمّ الانتهاء من الأعمال فيها وضمّها للتقسيمات الإدارية للجمهورية؛ حيث كانت تتألف من مركزين فقط هما: الداخلة والخارجة، وفي عام (1992م) أصبحت ثلاثة مراكز عند ضمّ مركز الفرارفة لها، ثمّ أصبحت تتألف من (5) مراكز.