جدول المحتويات
الحمصية
الحمصية، أو الخبزية، أو سيلان بعسل، أو قرمشلية كلها مسميات تطلق على حلوى لذيذة ومشهورة في العالم العربي، مكوناتها من الحمص، والسكر المكرمل، والتي تعود أصولها للأتراك؛ حيث صنعوها في عام ألف وثمانمئة وخمسين في مدينة عنتاب التركية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى مدينة حمص السورية، عن طريق الحجاج المارين بها، قاصدين طريق الحجاز.
تصنع على غرار الحمصية حلويات أخرى بنفس الطريقة، الفرق بينها فقط نوع المكسرات المستخدمة، فيمكن استبدال الحمص بالبندق، أو الفول السوداني، أو فستق العبيد وتدعى الحلوى المكونة منها فزدقية، أو السمسم ويطلق عليها السمسمية.
إعداد الحمصية
المكونات
- كوبان حُمُّص.
- كوب سكر حبيبات.
- ربع كوب ماء.
- ملعقة صغيرة عصير ليمون.
- ربع ملعقة صغيرة ملح ليمون.
- ملعقتان زيت نباتي.
طريقة التحضير
- ندهن قالب للفرن بقليل من الزيت بواسطة فرشاة خاصة، بحيث ندهن القاع، والجوانب جيداً.
- نملأ وعاءً بالماء البارد، نضع داخله ملعقة خشبية، والفرشاة؛ هذه الخطوة مهمة حتى نحافظ على عدم التصاق السكر بهذه الأدوات أثناء العمل.
- نضع الحمص في صينية واسعة، ندخلها إلى فرن محمّى مسبقاً بدرجة حرارة مئة وعشرين لمدة عشر دقائق فقط حتى تسخن حبات الحمص.
- نضع في قدر عميق كمية السكر، والماء، على نار متوسطة، ونبدأ بتقليب المواد حتى يذوب السكر تماماً، ويتغير لونه.
- ندهن جوانب القدر بالماء البارد بواسطة الفرشاة، حتى لا يلتصق السكر فيها أثناء العمل.
- نستمر في تحريك السكر المذاب حتى يتكاثف، ويغلظ قوامه.
- نصبّ عصير الليمون، ورشة من ملح الليمون على المحلول، ونستمر في التحريك، ودهن جوانب القدر بالماء البارد بين الحين والآخر.
- ننتظر حتى يتكرمل السكر، ويصل المحلول إلى اللون الذهبي الفاتح، ثم نتابع التحريك على نار هادئة حتى لا يجف الخليط أثناء العمل.
- نضع الحمص على السكر المكرمل، ونحرّك بسرعة بملعقة خشبية مدهونة بالزيت، حتى نتأكد من أنّ السكّر قد غطى حبات الحمص تماماً.
- نرفع الحمصيّة من على النار، نصبّها في القالب الذي جهزناه سابقاً، ثم نفردها بواسطة ملعقة خشبية مدهونة بالزيت حتى لا تلتصق بها، على شكل طبقة رقيقة السماكة.
- نرص حبات الحمص بواسطة ملعقة مسطحة مدهونة بالزيت حتى تتماسك حباتها معاً.
- نترك الحمصيّة من خمسة إلى عشر دقائق حتى تبرد تماماً، ثم نقطعها بشكل مربعات صغيرة، أو حسب الرغبة.
- نغلف قطع الحمصية بقطع صغيرة من ورق التغليف، ومن ثم نستطيع تخزينها وحفظها في وعاء بلاستيكي أو معدني لحين الاستخدام.