فتة الحمص
فتة الحمص من الأكلات الشعبية المعروفة في الدول العربية وبالأخص في بلاد الشام، وتُعتبر من الوجبات التّي تُقدّم في الصباح الباكر على الإفطار أو في المساء كوجبة عشاء خفيفة ومُشبعة، وقد يتناولها بعض الناس كمُقبلات تسبُق الطبق الرئيسيّ. هُنالِكَ العديد من الطرق ووصفات لإعداد فتة الحمص وتختلف من بلدٍ إلى آخر، واليوم سنُقدّم طريقة سهلة وبسيطه وسريعة لإعداد هذهِ الفتة في المنزل دون بذل أي جُهد يُذكر.
عمل فتة الحمص
المكونات
- أربع حبّات من خُبز الحمام أو الخبز الفرنسي أو أي نوع آخر من أنواع الخُبز المُفضلة لدى الشخص.
- وعاء متوسط الحجم من الحُمّص الجاهز.
- ملعتان كبيرتان من الطحينيّة.
- كوبان من الحُمّص الحب.
- رشّة من الملح.
- نصف كوب صغير من عصير الليمون.
- ثلاثة فصوص من الثوم المدقوق.
- ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون.
- فلفل أخضر حار حسب الرغبة.
- كوب صغير من مُخلل الخيار للتزيين.
- كوب صغير من اللوز المُحمّر للتزيين.
طريقة التحضير
- نقع الحُمّص الحب قبل ليلة في كميّة من الماء البارد مع تغطيته جيّداً.
- سلق الحمّص الحب في اليوم التالي بعدَ تصفيته في كميّة من الماء البارد وعلى نارٍ متوسطة الحرارة لمُدّة ساعة كاملة أو حتّى ينضُج ويُصبح طريّاً.
- تقطيع الخبز إلى أحجام متوسطة ووضعه في وعاء عميق، ومن ثُمَّ إضافة كوبين من ماء الحمص المسلوق إليه مع تغطيته حتّى يُصبح طريّاً.
- خلط كميّة من الحُمّص الجاهز والطحينيّة في وعاءٍ آخر مع إضافة رشّة من الملح وكميّة قليلة من الحمّص الحب أيضاً، ومن ثُمَّ إضافة الخليط إلى الخُبز الطري مع التحريك جيّداً حتّى يُصبح سلساً وناعماً، وإذا كانت الفتّة جافّة بالإمكان إضافة القليل من ماء الحمص المسلوق أو الحمّص الجاهز إليها.
- تزيين الفتة من الأعلى بالقليل من مُخلل الخيار واللوز المُحمَّر وزيت الزيتون.
- خلط عصير اللّيمون مع الثوم المدقوق والفلفل الأخضر الحار في وعاءٍ آخر، ومن ثُمَّ إضافته إلى الفتّة من الأعلى بكميّة متساوية من جميع النواحي.
ملاحظة
يتم تقديم الفتّة ساخنة أو باردة حسب رغبة الشخص، وبالإمكان تخزينها في الثلّاجة ليتم تناولها في اليوم التالي، وبالإمكان أيضاً تخزين الحمّص الحب المسلوق مع الماء في الثلّاجة ليتم إعداد الفتة في وقتٍ لاحق، ويجب ألا تتعدى مُدّة تخزينه لأكثر من أسبوع واحد، والتأكُد من صلاحيته قبلَ إعداده.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ هذهِ الأكلة قد تُسبب الانتفاخ لبعض الأشخاص بسبب احتوائها على كميّة كبيرة من الحمّص لذلِكَ يجب تناولها باعتدال.