تقع كندا في القارة الأمريكية الشمالية على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية بحيث تعتبر الحدود بين البلدين هي الأطول عالمياً، هي ثاني أكبر بلد على الكرة الأرضية مساحةً، حيث تمتد كندا لتصل إلى القارة المتجمدة الشمالية و من المحيط الأطلسي شرقاً إلى المحيط الهادي غرباً.
تم احتلال كندا في نهايات القرن الخامس عشر على يد القوتين الاستعماريتين الكبريتين آنذاك بريطانيا وفرنسا، وهي إلى اليوم لا تزال تدمج بين لغتين تشكلان معاً اللغتان الرسميتان للبلاد، حيث أنها تدمج ما بين اللغة الإنجليزية وما بين اللغة الفرنسية إلا أن ملكتها هي الملكة إليزابيث. نظام الحكم في كندا هو نظام حكم ملكي دستوري فدرالي ديمقراطي تمثيلي، كما أن النظام الديمقراطي الكندي المدعم بالبرلمان هو نظام أصيل وقوي فيها، و هي أيضاً إحدى دول الكومنولث – الكومنولث هي رابطة الشعوب البريطانية تضم ثلاثة و خمسون دولة منها كندا و أستراليا و نيوزلندا و جنوب إفريقيا و غيرها العديد من الدول، و هي رابطة طوعية - .
تقترب مساحة كندا الإجمالية من العشرة ملايين كم مربع، كما يقدر عدد سكانها بحسب احصاءات العام 2011 و تقديراته بحوالي 36 مليون نسمة في حين كان عدد السكان في كندا في العام 1851 ميلادية حوالي 2.5 مليون نسمة، كما و تتنوع أصول السكان و قومياتهم في كندا فهناك السكان الكنديون الأصليون و الانجليز و البريطانيين و الإيرلنديين و الاسكتلنديين و الطليان و الألمان و الاوكرانيين و الصينيين و الهولنديين و العديد من الأمم و الجنسيات و القوميالت الأخرى. أما من ناحية الديانات المنتشرة بين السكان فهناك المسيحيون الكاثوليك و المسيحيون البروتسانت و المسيحيون الإنجيليون و المسيحيون اللوثريون و المسيحيون المعمدانيون و المسلمون و اليهود. وبحسب الدراسات فقد سكنت كندا منذ 26000 سنة، أما في أواخر القرن الخامس عشر في أثناء الحتلال البريطاني والفرنسي فقد قدر عدد السكان بحوالي مئتي ألف نسمة بينما قدر عدد السكان بحسب المختصين من الجمعيات الكندية المعنية بالامر حوال نصف مليون نسمة.
الاقتصاد الكندي هو اقتصاد قوي جداً فهي من أغنى دول العالم، وهي عضو في العديد من اللجان والمجالس ومنها رابطة دول الثماني، كما أنها تحتل مرتبة متقدمة من حيث الصناعة حيث تولي الحكومة الكندية اهتماماً كبيراً في البحث العلمي والتطوير هذا وقد حاز العديد من العلماء الكنديين على جوائز نوبل في المجالات المختلفة والمتنوعة.