لا نعمم ونقول كلهم كفار وإنما الدارج علماء أهل السنة هو أن الذي يقول عن سيدتنا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها أنها زنت فقد كفر واثبتوا دليل ذلك من القرآن الشريف والسنة النبوية المطهرة .
وأيضا فان من شهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله يعتبر مسلما ولا يعتبر أته قد خرج من الاسلام إلا إذا ما تحققت الشروط العشرة التالية وهي :
]، ويقول جل جلاله أيضا : إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ سورة [المائدة:72]، ويندرج تحت ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم،,وأيضا النذر والذبح لهم مثل الذي يذبح للجن أو للقبر.
ثانيا: الذي يجعل بينه وبين الله وسائط؛ و يدعوهم، وأيضا يسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، فقد كفر بإجماعً أهل السنة .
ثالثا: الذي لا يُكَفِّر المشركين، أو الذي شَكَّ في كفرهم، أو الذي صحّح مذهبهم الكافر.
رابعا: الذي يعتقد أن غير هدي الرسول الكريم أكمل من هديه عليه الصلاة والسلام، أو أن حكم غيره من البشر هو أحسن من حكمه، وشأن ذلك أيضا من يفضل حكم الطواغيت على حكمه عليه الصلاة والسلام فهو كافر.
خامسا: الذي يبغض شيئاً مما جاء به الرسول الكريم واذا عمل به فقد كفر، لقوله عز وجل: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ سورة [محمد:9].
سادسا: الذي يستهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه، وكذلك عقابه فقد كفر، لقوله تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ سورة [التوبة:65-66].
سابعا: السحر، ومن فعله أو رضي به فقد كفر، والدليل قوله عز وجل : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ [سورة البقرة:102].
ثامنا: مساعدة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين.
تاسعا: الذي يعتقد أن بعض الناس يمكنه الخروج عن شريعة سيدنا
عاشرا: الإعراض عن دين الله، بحيث أنه لا يتعلمـه ولا يعمـل به.
