تخسيس الكرش بسرعه
هناك الكثير من الإعتقادات التي تقول أننا يمكن أن نتخلص من الكرش خلال أيام ، وأثناء إتباع أي حمية أو نظام غذائي فقد تبدأ علامات و دلائل صغر الكرش بالظهور بصورة ملحوظة ، لكن لا يقف الأمر عند تقليل حجم الكرش ، إنما نحتاج أيضاً لشد عضلة البطن لنحافظ عليها لمنع حدوث الترهل في الجلد أو لعدم ظهور الكرش مرة أخرى ، وهناك أمر علينا أن نراعيه وهو الحرص على عدم ظهور الكرش مرةً أخرى بعد أن يخس جراء الحمية ، ولذلك فإن أي حمية غذائية يجب أن تقترن بالرياضة ، فالتمارين الرياضية هي احسن وأفضل وسيلة من بين الوسائل جميعها للتخلص من الدهون الزائدة ، ومؤكداً أن من يريد أن يتخلص من دهون الكرش لا يريد لها الظهور مرة أخرى ، والحميات التي تعطي نتائج سريعة جداً لا تعد حميةً جيدة ، والسبب في ذلك هو أنه ليست هناك قوةً تؤثر على الترهل الذي سينتج عن العملية المفاجئة للتخلص من الدهون ، فتخيلي أن تنفخي بالون وتبقيه منفوخاً قليلاً ثم تفرغي منه الهواء فماذا تظنين ما سيحدث له؟ سيترهل بالتأكيد ولن يعود بتاتاً إلى شكله الطبيعي ، ولا يمكن له أن يعود لأن تركيبته المطاطية تختلف عن تركيبة الجلد المطاطية ، والإختلاف الأساسي هو أنه يحدث في الجلد عمليات الأيض (الهدم والبناء في الخلايا) أي أن خلايا الجسم جميعها دائماً في تبدل مستمر فكل يوم تموت ملايين الخلايا وتنمو مكانها ملايين أخرى ، وهذه نعمة من الله عز وجل ليعيش الإنسان أطول فترة ممكنة.
الآلية التي تجعل من الرياضة احسن وأفضل وسيلة للتخسيس دون ندم...
إن هذه الآلية تكمن في ممارسة التمارين الرياضية اليومية بعد التحمية الكاملة للجسم قبل البدء بالرياضة ، وما يحدث فعلياً هو أثناء تأدية هذه التمارين (الخاصة بالكرش) فإنه يحدث شد في العضلات الموجودة تحت طبقة الجلد ، و بالتالي تسبب ذوبان الدهون الموجودة بين طبقة الجلد والنسيج العضلي يوماً بعد يوم ، بما أن عملية الأيض موجود دون توقف ، فإن الشكل الجديد الذي ينمو من خلايا طبقة الجلد يشكل نسيج أصغر من النسيج السابق ، والسبب هو أنه لا يوجد أي دافع لبقاء الجلد على حالة الترهل ، أي أنه لا توجد هناك دهون تدفع هذا الجلد الخارج ، الأمر الذي يعيده إلى الشكل الطبيعي الذي يفترض أن يكون عليه.
وعند فهم هذه الآلية يسهل علينا الإيمان بأن الرياضة هي احسن وأفضل الوسائل المتوفرة ، ناهيك عن أنها تعطي الصحو والنشاط والحيوية للجسم ، وبالرياضة يتم الانتهاء والتخلص من المواد السامة التي تؤثر على أداء الجسم وتكدسها في الدم من خلال التعرق.
للبدء بالرياضة علينا أن:
1- ارتداء الملابس الرياضية الفضفاضة التي تسمح بالتحرك بحرية دون أن يحدث إحتكاك بينها وبين الجسم ، لكي لا تؤدي إلى الإحمرار الجلدي أو التحسس.
2- البدء بعمل تمارين التحمية وأفضلها هي الهرولة في نفس المكان إلى أن يتعود الجسم على الحركة بسهولة.
3- عند ممارسة الرياضة يجب أن لا تزيد عن مدة 15 دقيقة في اليوم الأول ، وذلك لمنع حدوث أي شد عضلي يحدث في الجسم بسبب ممارسة الرياضة لأول مرة أو بسبب الإنقطاع عنها مدةً طويلة.
4- البدء بعمل التمارين الخاصة بالمعدة (وهي كثيرة ومتعددة) ، مع مراعاة تغيير التمرين عن أداءه 10 مرت ثم الرجوع إليه.
5- وأخيراً خذي حماماً من الماء البارد أو الفاتر ليزيد من شعورك بالحيوية والنظافة.
