إن الإنسان مخلوق على احسن وأفضل تقوم واجمل وافضل هيئة، ونال الأرض بأكملها لينهل من خيراتها ما يشاء، ساعياً طالباً رزقاً من رب العباد. إن التقدم التكنلوجي الذي يزداد يوما بعد يوم أكثر فأكثر، ساهم وبشكل كبير في رخاء الإنسان وراحته، وكانت تلك الراحة لبعض الناس على حساب صحتهم ونشاطهم وحركتهم، فركوب السياراب قلل من نسبة مشيهم، ومشاهدة التلفاز استبدلت خروجهم وزيادة معارفهم. والجلوس لساعات وساعات على شاشات الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية كان على حساب صحتهم. هذا التأثير ونتائج وهذه الراحة التي نالها الإنسان كانت من العوامل الرئيسية التي جيرتعلت من السمنة وزيادة الوزن نتيجة طبيعية لها، فالحركة وحرق الدهون التي تتخزن في الجسد وتناول الطعام السريع المليء بالدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية دون ممارسة الرياضة جعلوا من تكوّن الكرش نتيجة طبيعية. العادات الغذائية السيئة والطعام الغير صحي الذي يتناوله الإنسان وقلة ممارسة الرياضة هي المشاكل وعيوب الرئيسية لظهور هذا الكرش والتي سنقدم حلولاً له وطرق ووسائل لجعله يزول نهائياً في هذا المقال.
يعتبر الهاجس الأول لأصحاب الكرش هو الحصول على معدة وقوام ممشوق وعضلات ثمانية بارزة، يشكل هذا الهاجس كابوساً لهم، أما من لا يحلمون بالتخلص منه، لا يدركون المشاكل وعيوب الصحية التي قد يقعون فيها بسببه، الإصابة بمشاكل وعيوب الظهر والعمود الفقري والغضاريق، الإصابة بأمراض القلب وضعف الدورة الدموية، فضلاً عن مشاكل وعيوب صحية أخرى هم في غنىً عنها في حال اتبعوا الطرق ووسائل الآتية:
اولاً التفكير الإيجابي: يرتبط الإستعداد الذهني الإيجابي والدافع للتخلص من هذا الكرش أول وأهم الطرق وخطوات التي يجب تحضيرها، فلا تدع القلق يساورك بشأن الكم الهائل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وأن من المستحيل التخلص منها، فذلك سيجعل المستحيل واقعاً، اطرد هذه الأفكار كلياً، ودع الشكل المثالي الذي تود الحصول عليه يسيطر على أفكارك وذهنك.
ثانياً، الرياضة: قد يعتقد البعض أن ما يجب عليهم ممارسته فقط هي التمارين المخصصة لشد البطن، لكن ذلك غير صحيح، فهذه التمارين مخصصة لشد العضلات وتقويتها لا لحرق الدهون المتراكمة عليها بالدرجة الاولى، لذا ينصح بممارسة الرياضة كالمشي، المشي السريع، الركض، وممارسة التمارين الرياضية الأخرى دون تخصيص أو تفضيل لمنطقة عن الأخرى. حرق الدهون هو الهدف الرئيسي، فلا تتشتت بأهداف أخرى لا تقع في دائرة أولوياتك. مارس الرياضة بشكل شبه يومي حتى تتحصل على النتيجة المطلوبة دون احساس بالفتور في العزيمة.
ثالثاً، الحمية الغذائية: هناك العديد من الحميات الغذائية التي يمكن اتباعها، ويفضل الحميات الطبيعية منها، لا تلك التي تتضمن العقاقير والمواد الكيميائية. عليك بالشاي الأخضر ثم الشاي الأخضر ثم الشاي الأخضر فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حرق الدهون في كافة أنحاء الجسم. الزنجبيل أيضاً من الأعشاب المفيدة جدا والتي تساعد على حرق الدهون بشكل سريع وفعال. تناول ثلاث أكواب يومياً.
اتبع الطرق وخطوات السابقة وسترى الفرق الذي أحدثته هذه الطرق ووسائل خلال مدة قصيرة لا تتجاوز ال10 أيام، أرجو أن يكون المقال حقق الفائدة.