الزنجبيل
هو نوع من النبات ينتمي إلى العائلة الزنجبيلية، يُزرع كثيراً في المناطق القريبة من خط الاستواء، ونقصد هنا المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة ذات الحرارة العالية والمرتفعة، يحتاج الزنجبيل لزراعته إلى تربة رمليّة خصبة، ومياه متوفرة باستمرار، ويعيش وينمو دائماً تحت التربة وهو عبارة عن جذور، لونه أبيض يميل إلى اللون الأصفر الفاتح، والموطن الأصلي للزنجبيل هو قارة آسيا وخصوصاً في جنوب شرق القارة في دول مثل الصين والهند، ثمّ انتشر إلى بقيّة دول العالم الحارة والوفيرة بالمياه.
ذكر الله تعالى الزنجبيل في كتابه العزيز في سورة الإنسان؛ حيث قال ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا). والقيمة الغذائيّة للزنجبيل كبيرة جداً؛ حيث أثبتت الدراسات أنّه يحتوي على أحماض دُهنية وحمض الفوليك، ومواد سُكرية، ونِسبة من البروتينات، ويحتوي أيضاً على مواد كربوهيدراتية، وألياف غذائية بنسبة لا بأس بها، و يوجد به الكثير من الطاقة الغذائية، ومجموعة من الأملاح المعدنية مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والصوديوم، ومجموعة من الفيتامينات المهمّة مثل: فيتامينC، وفيتامينA، وفيتامينB، ويحتوي أيضاً على عناصر مُضادّة للأكسدة لها عدّة فوائد للجسم.
فوائد الزنجبيل
- يقي من حالات الإسهال ويُعتبر أيضاً مدراً طبيعياً للبول.
- يمد الجِسم بالقوة والنشاط والحيوية للقيام بوظائف الجِسم اليومية.
- يُحافظ على صحة القلب وسلامته من المشاكل وعيوب والأمراض والنوبات القلبية والسكتات الدِماغية وذلك بخلطه مع الحليب وشُربه.
- يُحقق الطمأنينة والراحة النفسية ويُخلّص من القلق والتوتر والتعب والغضب.
- يُغذّي العقل ويُقوي الذاكرة وُيقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- يُعالج و يُخفف من اضطرابات المِعدة والأمعاء.
- يُخفف من آثار وآلام الصُداع النِصفي (الشقيقة).
- يعمل الزنجبيل على توسيع الأوعية الدموية.
- يُفيد المرأة الحامل في الوقاية من حدوث الغثيان الصباحي.
- يُعالج الزنجبيل حالات تساقُط الشعر ويُغذّي فروة الرأس ويحميها من القشرة.
- يقوم بتنشيط الدورة الدموية في الجِسم.
- يُقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ لأنه يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة تمنع الخلايا السرطانية من النمو والتكاثر.
- يعمل على طرد السموم والبكتيريا والفطريات والطُفيليات التي قد تضر الجسم.
- يُعالج بعض حالات السُعال المُستمر والتهابات الحلق.
- يزيد ويُقوي من عضلات الجِسم، ويُحافظ على صحة الجِسم ونموّه بشكل أفضل.
- يُعالج حالات عُسر الهضم ويُسهّل عملية الهضم، ويُحافظ على الجِهاز الهضمي وذلك بتناول الزنجبيل مع العسل.
- يعمل على تفتيح البشرة ويُحافظ على نقائها وتألقها بشكل مُستمر.
- يُقوي من العلاقات الجِنسية، ويقي من الضُعف الجِنسي وخصوصاً لدى الرجال.
- يعمل على فُقدان الوزن ويُساعد في الرجيم.
- يُنظّم الزنجبيل مُعدّل السُكر في الدم لدى مرضى السُكر، ويقي من ارتفاعه المُفاجئ.
- يعمل على خفض نِسبة الكولسترول الضار في الجِسم.
الزنجبيل للتخلص من الكرش
- نضع ماءً على النار بمقدار كوب واحد، ثُم ننتظر الماء حتى يغلي.
- نضع قِطع من الزنجبيل في الماء، ثُم نُغطّيه ونتركه لفترة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة، وبعدها نُصفّي الماء من الزنجبيل ونُضيف ملعقةً من العسل إليه والقليل من الليمون؛ حيثُ إنّه من المعروف عن الزنجبيل أنّه يمتاز بطعمه اللاذع والحاذق يميل إلى المرار، فالقليل من الليمون أو العسل يُساعد في تخفيف حدة الطعم وزيادة الفوائد لدى الزنجبيل.
- نكرّر هذه الطريقة ثلاث مرات في الأسبوع، عندها سوف نُلاحظ بدء اختفاء الكرش، وقيام الزنجبيل بحرق الدهون والشحوم.