اللغة العربية من أفصح اللغات وأكثرها بلاغةً، فهي لغة القرآن الكريم معجزة نبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام التي أعجز بها جميع العرب، فكما قال جل وعلا : " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "، وهي لغة الضاد كما سموها العرب نسبةً لحرف الضاد الموجود فقط في اللغة العربية ولا يوجد في باقي اللغات الأعجمية، وقد وصفها أبو الطيب المتنبي في شعره قائلاً:
وبهم فخرُ كل من نطق الضاد
وعَود الجاني وغوثُ الطريدِ
وتعتبر اللغة العربية من اللغات السامية في العالم، وهي أقدس لغة لدى المسلمين لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وهنالك العديد من العلوم التي تختصّ باللغة العربية، كالبلاغة والنحو والصرف وعلم العروض والقوافي وعلم الاشتقاق والإعراب.
وينقسم الكلام في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام وهي: الإسم، والفعل، والحرف، فالإسم هو الكلمة التي تدلّ على نفسها وهو لا يقترن بزمان معيّن، ومن المعروف أنّ الإسم يرفع بالضم ويجر بالكسر وينصب بالفتح، والحرف هو ما يسمّى بالأداة ولا يكتمل معناها إلّا إذا تمّ تركيبها مع كلمة أخرى كحروف الجر، وحروف العطف، وحروف النداء، والقسم الأخير هو الفعل، فالفعل هو عبارة عن كلمة تدل على حدث وقع في زمن معين، وله ثلاث أقسام:
ولفعل الأمر عدة صياغات هي:
- أن يأتي فعل الأمر على الصيغة التي نعرفه بها، مثل : أدرس، أكتب، اصبر.
- أن يأتي المصدر لينوب عن فعل الأمر، مثل : أحسن – إحساناً، اصبر – صبراً.
- إقتران لام الأمر بالفعل المضارع، مثل : لتعمل، لتدرس، لتكتب.
- أن يأتي فعل الأمر على صيغة اسم فعل الأمر، مثل : عليك نفسك هذبها، رويدك.