خلق الله سبحانه وتعالى مخلوقات عديده سبحان الله فكل مخلوق يختلف عن المخلوق الاخر في شكله وتصروفاته والمكان الذي يعيش فيه وبعض المخلوقات تعيش عاليابسه وبعضها في الماء فتستطيع ان تتنفس في الماء وتسطيع العيش باليابسه فكل مخلوق وله طرق ووسائل تكيف مختلفه عن الاخر واليكم تصنيفهم.
لقد مرتصنيف الكائنات الحية بعدة مراحل ولعل اهمها عندما صنف أرسطو الكائنات الحية إلىنباتات أو حيوانات إلا أننا نشهد وجود أشكال عديدة من الحياة التي لا تنتمي يإلى أيمن الصنفين و سنتعرف في تقريرنا على نظامين بديلين للتصنيف يستخدمانبكثرة. ويقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض العلماء قرر أنه ربما يكون هناك أكثر من 20 مليون نوع غير معروفة ويكتشف العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع.
قال تعالى: (( ويخلق ما لا تعلمون ))
يقدر العلماء عدد المخلوقات الحية التي تعيش علي سطح الكره الأرضية بأكثر من 2.5 مليون نوع وان هناك 20 مليون نوع لا تزال غير معروفة و يكتشف العلماء سنوياً قرابة 15 الف نوع.
تختلف الكائنات من حيث كل من:
)التركيب:
• بسيطةمن خلية واحدة . مثل: البكتيريا والأميبا. • معقدة عديدة الخلايا . مثل: الإنسان والأشجار.
)الحجم:
•كبير . مثل: الحوت ويصل طولبعضه إلى 30 م و في الأشجار و الصنوبريات . مثل : الخشب الأحمر(أكثر من 100م). • مجهري. مثل: البكتيريا.
) المعيشة:
• بعضها يعيش على الماء. • بعضها يعيش على اليابسة. • بعضها يطير في الهواء.
إذا نظرنا إلى الأعداد الهائلة من المخلوقات الحية نلاحظ الاختلاف الكبير فيما بينهما من حيثالشكل و الحجم و التركيب وطرق ووسائل المعيشة و لكن هذا التشابه الكبير فيما بينهما إذا دققنا النظر عن قرب فأننا ستجد كثيراً من التشابه فيما بينها .
و لقد دفع هذا التنوع العلماء لأن يبحثوا عن طريقه لتصنيف الكائنات الحية أي وضعها في مجموعات متقاربة من حيثاوجه الشبه والاختلاف فيما بينهم.
وهو : •تقسيمالمخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابه في الشكل و التركيب و الوظيفة بينأفراد كل مجموعة.
) و صنف المجموعات الحية إلى مجموعات متقاربة ليسهل عليهدراستها.
تاريخ علم التصنيف: -
• قام الإنسان بدراسة المخلوقات الحية من حوله وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية.