النسر من الطيور التي خلقها الله عزّ وجل ، من الطيور الجارحة القوية ، فيعد السنر من أكبر الطيور الجارحة ، فهو ينتمي لرتبة الطيور الجارحة . يعيش النسر في مختلف القارات ، فنجده في قارة آسيا ، و قارة افريقيا ، و في قارة أوروبا .
لجمال طائر النسر رونقُ خاص ، فهو يمتاز بأجنحته القوية الكبيرة ، و بعضلاتها القوية ، فهو من الطيور التي تستطيع الطيران لمسافات طويلة . كما يمتاز النسر بنظره الحاد القوي ، و قوة مخالبه الحادة الكبيرة التي ينقض بها على فرائسه . و النسر يملك المنقار المعقوف الحادّ . كما للنسر أرجل ضعيفة ، و له رأس خالي من الريش و العنق كذلك . و يمتاز ريشه باللون الموحد ، قد يكون بنياً ، أو أسوداً ، أو أبيضاً .
و نجد النسر يعيش و يقتات على أكل ( الجيف و الفئران ، و أكلِ الأرانب و الزواحف أيضاً ) . عُرف عن النسر منذ القدم بجبنه ، فهو من الطيور التي لا تقدم على فريستها إلا بعد وفاتها و خروج الروح منها . و هنالك نوعان للنسور : نسور العالم القديم و نسور العالم الجديد .
و للنسور أنواع مختلفة ، فله خمسة عشرَ نوعاً منها ، و أكبر هذه النسور في " العالم القديم " : ( النسر الأوروبي الأسود ) ؛ الذي يُسمّى أيضاً النسر الرمادي . و يوجد نوع آخر من أنواع النسور ، و يطلق عليه ( كاسر العظام ) ؛ الذي يُسمى أيضاً ( النسر ذا اللحية ) ، كما و هنالك ( النسر المصري ) أيضاً، أما نسور العالم الجديد ، فمنها النسر الأمريكي الأسود ، و نسر الديك الرومي ؛ الذي يمتاز بريشه البني الرمادي الزيتوني .
تعيش طيور النسور الجارحة في المناطق المكشوفة ، و نجدها في مختلف القارات . كما و تحب الطيور أن تعيش في جماعات، نستفيد من طيور النسر في بيضه ، فيؤكل بيضه في علاج و دواء مرض الجذام ، كما و يستخدم ذرور قشر بيض النسر في المساهمة في إيقاف النزيف في الجسم ، و يساعد في التئام الجروح . و كرشة النسر تستخدم في علاج و دواء الجروح المتعفنة . و إذابة شحمه تساهم في علاج و دواء مشكلة الصمم .