الأمراض النفسية
الأمراض النفسية هي حالة من الاضطراب الداخلي، والذي ينتج عنه فقدان القدرة على التطوّر النفسي مع النموّ الجسماني والعمري، وبالتالي يحدث اختلال بين السلوكيات الحقيقية والسلوكيات العمرية، ومن الممكن أن ينتج عن المرض النفسي كراهية المريض لنفسه ولغيره من المحيطين به، وهناك العديد من أشكال الأمراض النفسية ومنها ما يأتي:
أنواع الأمراض النفسية
البارانويا
هو إصابة الفرد بالهذيان، ومصطلح البارانويا يعود إلى أصول إغريقية، والمصاب بهذا الداء غالباً ما يلقي اللوم على غيره أثناء مروره في المشاكل، ويرى أنّ المحيطين به يتآمرون عليه ويكرهونه، وفي بعض الأحيان يداهم المصاب شعور بالسعادة والانشراح ولكنّه سرعان ما يشعر أنّه يواجه كابوس.
البارافرينيا
يسبب هذا النوع من المرض النفسي للمصاب العديد من الأعراض، ومنها الإحساس بالانشراح والنشوة وهذه الأحاسيس تكون مصاحبة بحالة من الهلوسة، وفي الغالب تكون هلوسة كاذبة، ويمرّ بحالة من الأوهام التخيليّة التي تدور حول العديد من الأمور المختلفة.
التخشب
هو من الأمراض النفسية الناجمة عن مجموعة من الأسباب، كالتهاب خلايا المخ، ومعاناة الشخص من الفصام، والمعاناة من الحالات الفردية، وكذلك الذهانات التسمميّة.
زملة توهّم المرض
غالباً ما يشعر المريض أنّ جسمه مليء بالأمراض، وهذا الشعور نابع من الهواجس التي تسكن فؤاده بشأن صحّته، كما يسكنه الجمود والشرود وذلك بسبب انشغاله بأفكار غير منتجة.
التناذرات الهيبفرينية
يصاب هذا المريض بحالة من الهيجان غير المعهودة ووغالباً ما يكون الهيجان بشكل مفاجئ، حيث يقوم بالقفز بشكل مريع من مكانه أو عن فراشه، وسبب هذه القفزة يكون مجهولاً وغير مبرر، كما أنّه في كثير من الأحيان يقوم بمهاجمة المحيطين به دون أيّ سبب، أو تكون الما هى اسباب بسيطة ولا تستدعي منه القيام بهذا الهجوم، كما أنّه يقوم يتغيير ملامح وجهه وكأنه غاضب وهذه الحركة تكون بشكل مفاجئ وبلا سبب.
الصرع
الصرع مرض يصيب المخ، وأعراضه تختلف من شخص إلى آخر، ولكنّه غالباً ما يسبب للمريض به تشنجاتٍ، واختلاجاتٍ، ويؤدّي أيضاً إلى حدوث اضطرابات عقليّة ونفسية، ويقسم الصرع إلى قسمين، وهما الصرع العرضي وفي هذا الصرع يعاني المريض من تشنجات ناتجة عن تعرّض المخ للورم أو التسمّم، والصرع الحقيقي وهذا النوع من الصرع يكون على شكل نوبات، تداهم المريض مرّة كل شهرين أو كل ستّة شهور، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض الصرع الحقيقي أقلّ حدّة من أعراض الصرع العرضي.
حالات التوهان
حالة المصاب بهذا المرض تشبه إلى حدّ ما من يمشي وهو نائم، حيث يمكن للنائم أن يقوم بأعمال سخيفة وغريبة، إذ إنّه يمشي دون علمه إلى أين يريد أن يذهب، ويمكن أن يقوم بعدة أعمال ولا يستطيع أي أحد أن يوقظه، حتى الأصوات العالية، فأفكاره تكون مشدودة إلى أشياء معينة، لذا لا يهتم بما يحيط به، ولا يركز بأي شيء آخر، كما أنّه لا يبالي بمن ينادي عليه، فيمشي وكأنه في منزل معزول عن الآخرين.