موقع إمارة راس الخيمة
تقع إمارة رأس الخيمة في القسم الشمالي من الإمارات العربيّة المتّحدة ، وتحكمها أسرة القواسم ، وتعتبر رأس الخيمة هي عاصمة الإمارات العربيّة التاريخيّة ، وهي رابع إمارة من حيث مساحتها إذ تبلغ 217 % من مساحة الإمارات حيث تصل مساحتها إلى حوالي 3000 كيلو متر مربّع .
اسم راس الخيمة قديماً
أطلق قديماً على رأس الخيمة ، اسم ( جلفار ) ، حيث تقع في القسم الأقصى من المشرق العربي ، مجاورة لكلّ من إمارة الشّارقة ، وإمارة أمّ القيوين ، وإمارة الفجيرة ، وأيضاً لـ جلفار أو رأس الخيمة حدوداً مع سلطة عمان حيث تشرف على ولاية خصب .
عاصمة راس الخيمة
وقد كانت مدينة رأس الخيمة هي العاصمة لإمارة رأس الخيمة ، حيث نجد فيها توافر الحدائق والطرق ووسائل الحديثة ، وما إلى هنالك من سبل لإراحة الإنسان ، من مراكز ترفيهيّة ، وقد وجد في رأس الخيمة الخور وهو عبارة عن لسان مائيّ ، حيث نجد السفن ترسو على جانبي شاطئيه ، حيث يشكّل ميناءً وأيضاً مرسى للسفن ، وهنالك المعيريض وهو لسان مائي آخر من القسم الشرقي ، ونجد جسراً هو ما يربط بين جانبي المدينة ببعضهما ، وأيضاً ترتبط إمارة رأس الخيمة مع الإمارات الأخرى بشبكة حديثة من الطرق ووسائل ، ونجد أيضاً أنها تطل على القسم الساحلي للخليج العربي من الجهة الغربيّة ، حيث هنالك سهل منخفض رملي ، متصل مع مياه الخليج ، وسلسلة جبلية هي في الجهة الشرقية ، تصل إلى حافة الخليج ، أما سهول رأس الخيمة الجبلية فهي خصبة وتنتشر فيها المناطق الصالحة للزراعة ، ويتبع إمارة رأس الخيمة جزر عديدة ، كـالجزيرة الحمراء ، وجزيرة طنب الكبرى ، وجزيرة طنب الصغرى .
تضاريس راس الخيمة
إنّ الجزء الغربي المطل من رأس الخيمة على ساحل الخليج العربي يتكوّن من سهل ساحلي ، أمّا الجزء الشمالي فهو صخري ، وهي تطلّع على مضيق هرمز الأمر الذي جعل لرأس الخيمة مكانة مهمّة ومتميّزة نظراً لموقعها الجغرافي المتميّز والطبيعي ، إذ احتلت مركزاً مهماً في نشاط الملاحة فيها فجعلت مركزاً لذلك ، وأيضاً نشاطها التجاري الذي تمتّعت منذ سنوات عديدة .
فتعدّ إمارة رأس الخيمة من أهمّ المناطق في الإمارات العربيّة المتّحدة التي تمتّعت بخاصية الجذب للأموال ، الوطنية أم الخليجيّة أم الأجنبية على حدّ سواء ، عدا عن كونها مدينة عابقة بالتاريخ والأصالة .