قال تعالى في أحكام الصيام:
أَيَّام?ا مَّع?دُودَ?ت?? فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَو? عَلَى? سَفَر? فَعِدَّة? مِّن? أَيَّامٍ أُخَرَ? وَعَلَى ?لَّذِينَ يُطِيقُونَهُ? فِد?يَة? طَعَامُ مِس?كِين?? فَمَن تَطَوَّعَ خَي?ر?ا فَهُوَ خَي?ر? لَّهُ?? وَأَن تَصُومُواْ خَي?ر? لَّكُم? إِن كُنتُم? تَع?لَمُونَ ??? "سورة البقرة".
أولاً: حكم من أفطر رمضان بعذر:
هذا إن أخذ بالرخصة دون العزيمة يجوز له ذلك ولا حرج أما إن أراد أن يأخذ بالعزيمة فيصوم أيضًا ولا حرج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس من البر الصيام في السفر".
أ. حكم من أفطر في رمضان جاهلاً: مثل من أفاق بعد الفجر، وأكل بنية السحور دون أن يعلم بدخول وقت الصيام، فهذا عليه الإمساك عن الطعام باقي اليوم، ولكن عليه أيضا قضاء هذا اليوم.
ب. شخص دخل في الإسلام ولم يكن يعلم بوجوب الصيام: حكمه: يعذر لجهله بالصيام ولكن عليه قضاء ما فاته من أيام، منذ دخوله للإسلام، لأنه يحسب من المسلمين ويقضي كل الأيام التي فاتته وهو مسلم، والأولى أن كان عليه أن يسأل حول تعاليم الإسلام وما عليه من أحكام وتعاليم يجب أن يطبقها، لقوله تعالى: " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين".
فيتعين عليه طلب العلم لأداء العبادة وعدم التخاذل والإهمال حتى لا يفوته أمر من تعاليم الإسلام.
ثانياً: حكم من أفطر رمضان بغير عذر:
- المتعمد في إفطاره: يقع عليه إثم ووزر عظيم في إفطاره، ولا يقبل منه القضاء فقط بل كفارته عظيمة، وهي أولاً التعزير لمخالفته حد من حدود شريعة الإسلام، وثانيًا يغرم بمقدار تفرضه عليه دائرة القضاء، ومن ثم عليه صيام ما أفطر، وقبل كل ذلك التوبة والإنابة على فعلته.