تعتبر ثمرة المشمش من الفاكهة الصيفية الموسم، وهي من فصيلة الورديات، وشجرته من الأشجار المعمرة متوسطة الحجم حيث يبلغ طولها من 2 إلى 3 متر، ويكون لونها برتقالي أو أصفر مع لمسة حمراء، وتحتوي ثمرة المشمش على نواة واحدة.
أول بلد زرعت المشمش وعرفته هي الصين وذلك قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة ، ثم انتشرت هذه الثمرة، ثم أصبحت كل من تركيا وسوريا منتجة لزراعة المشمش،وأصبحت تركيا المصدرة لها بنسة 85% من الانتاج العالمي للمشمش، وتحتاج ثمرة المشمش لبيئة باردة معتدلة الحرارة وهي نوع مميز من الأشجار إذ يتحمل انخفاض درجات الحرارة لثلاثين درجة مئوية تحت الصفر.
تتمثل فائدة المشمش في:
إحتوائه على فيتامين أ وفيتامين ب2 وفيتامين ب1 وفيتامين ج، والحديد، والبوتاسيوم.
ويتميز بأنه:
يتم تناول المشمش كثمرة، أو خلطه على شكل عصير بإضافة الماء والسكر إليه، أو عصره وتجفيفه ليصبح فيما يعرف بـ(قمر الدين)، أو عن طريق تجفيفه وأكله مجففًا.
ويرجع أساس فكرة تجفيف المشمش إلى كثرة إنتاجه عالمياً، وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها، فإنه عادة ما يتم تجفيفه أو تعليبه، حتى يكون متوفرًا في عدة مواسم من السنة.
ومن الجدير بالذكر أن القيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف، بل تصبح العناصر المكونة لها تصبح أكثر تركيزاً، عدا فيتامين ج حيث يتناقص منذ قطف الثمرة، وتكون القيمة الغذائية للمشمش المجفف كالتالي:
348 سعرات حرارية =348
بروتينات= 4.1جم
كربوهيدرات= 58جم.
دهون= 0.6.
أما عن طريقة تجفيف المشمش:
وقد قال ابن سينا عن المشمش بوصف بعض من فوائده ومميزاته :"المشمش يسكن العطش، وإذا أكل يجب أن يؤخذ مع اليانسون، لأنه يولد الحميات بسرعة تعفنه ودهن نواه ينفع من البواسير، ونقيع المقدد من المشمش ينفع من الحميات الحارة".