حب الرشاد أو الثفاء هو نبات عشبي حولي يحمل أوراقاً متغيرة، إما أن تكون مفصصة أوكاملة أو مركّبة، وينتمي الرشاد إلى الفصيلة الصليبية والتي تجمع أيضاً كلاً من الكرنب، والخردل، واللفت، والفجل، وللرشاد زهور صغيرة بيضاء وبذور بيضاوية صغيرة خمريّة اللون، ويعد الجزء المفيد من الرشاد هو الأوراق والبذور، كما وتُزرع هذه النبتة في البر وتنمو في بلاد كثيرة مثل مصر، والسودان، والصومال، وليبيا وشبه الجزيرة العربية، كما ومن الممكن تناول حب الرشاد لوحده أو من خلال إضافته إلى الحساء وجميع أنواع السلطات، واللحوم، والأسماك، فهو فاتح للشهيّة، ويعمل على تسهيل عمليّة الهضم.
للرشاد عدّة أسماء متنوّعة نذكر منها: الثفاء، الحرف، الحارة، حرف الماء، ثناء، فلفل الصقالبة، أو البقدونس الحاد. ولحب الرشاد فوائد صحيّة عديدة وهامّة جداً وقد ورد ذكره في السنة النبوية الشريفة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: " عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء ".
القيمة الغذائية للرشاد
الرشاد غني بمادة اليود وفيتامين سي، والحديد، والفوسفات، ونسبة أقل من فيتامينات مثل فيتامين ( أ )، وفيتامين ( ب )، والكاروتين، والفسفور، والمنغنيز، والزرنيخ، وفيتامين ب ( 12 )، وفيتامين ( E )، والخلاصة المرّة، والكبريت والكاليسيوم.
فوائد حب الرشاد " الثفاء" على الصحة
- مقوي جنسي للرجال فهو يحرّك شهوة الجماع ويدر الطمث" الدورة الشهرية " المتعسّرة عند النساء.
- يعالج الدوزنتاريا والإسهال ويزيل أوجاع البطن ويطرد الغازات ومليّن للبطن.
- يعالج الأزمة الربوية والكحّة " السعال " وطاردة للبلغم.
- يمتص الروائح الكريهة من الجسم.
- مدر للحليب عند المرضعات.
- مضاد حيوي يقضي على الجراثيم في الجسم.
- يمتص السموم من الجسد.
- يعالج الأمراض الجلدية كالبرص والبهاق.
- يخرج الديدان المعوية من البطن.
- يفيد في علاج و دواء تضخم الطحال.
- مقوي عام للجسم يمنع التعب والإرهاق.
- يعتبر أحد مدرات البول ومنشط للمثانة.
- مهدئ عام للجسم ويزيل التوتر العصبي.
- خافض لضغط الدم المرتفع.
- يعالج مشاكل وعيوب ضعف التنفس كما في حالة الربو التحسسي.
- يخلص الصدر من البلغم.
- مفتّت طبيعي لحصى الكلى والمثانة ويزيل الرمل منها.
- مكافح للسرطانات بأنواعها.
- يفيد في علاج و دواء الروماتيزم وتسكين آلامه.
- يخفض نسبة السكّر في الدم.
- يزيل الصداع والدوار " الدوخة في الرأس.
- يفيد في علاج و دواء حالات البرد والإنفلونزا.
