الفطر الهندي يسميّه البعض لبن الكفير أو البلجاروس، وهو عبارة عن لبن يتمّ تحضيره، وبعدها يصبح مشروباً فوّاراً يحتوي على غازات بعد أن يتمّ وضع حبوب الكفير في الحليب، ويمكن استخدام حليب الماعز أو حليب النواق أو حليب البقر الّذي يتمّ وضعه بدرجة حرارة الغرفة، ويمكن أن يتمّ تحضير الفطر الهندي أيضاً في مياه الشعير وحليب جوز الهند وحليب الصويا وحليب الأرز، بالإضافة إلى شراب الزنجبيل وذلك بسبب تكاثر البكتيريا بداخلها.
ويتأثّر الفطر الهندي حسب السائل الّذي يوضع به، وذلك باختلاف البروتينات والسكّر ودهن الحليب بفعل البكتيريا والخمائر الموجودة، وبعد أن يتمّ تخمير الفطر الهندي يتغيّر شكله ليصبح كتلاً بيضاء كبيرة، وقد يميل لونها إلى اللون الأصفر، وبما أنّ نموّ الفطر الهندي يتم بفعل البكتيريا والخمائر لذلك يتمّ وضعه في سائل بارد وليس ساخن كي يتمّ التخمير بشكل صحيح. وتمّت تسمية الفطر الهندي بهذا الاسم لأنّ الهند هي أوّل البلاد التي قامت باستخدام الفطر الهندي وتوزيعه إلى أجزاء مختلفة من العالم عند اكتشاف قدرة الفطر الهندي على معالجة مرض السرطان، والّذي يعمل على حماية الجسم من أنواع متعدّدة من الأمراض.
الفوائد المتعدّدة للفطر الهندي
ونظراً للفوائد العديدة لمشروب الفطر الهندي فإنّه يجب أن يتمّ استخدامه وشربه بشكل يومي ومنتظم مدّة عشرين يوماً قبل الذّهاب إلى النوم، بعد وضعه مع الحليب، ويجب أن يتمّ كلّ يوم إضافة الحليب إلى الفطر الهندي، ولكن يُفترض المحافظة على كميّة الفطر الهندي وزيادة حجمها ليتمّ استخدامها وقت الحاجة، ويمكن للشّخص التوقّف عن تناول الفطر الهندي بعد عشرين يوماً من استخدامه، ويمكن أن يستخدمه بعد ذلك حسب الحاجة.