يعتبر مرض السكّري من أكثر الأمراض التي تتأثّر بنوع النّظام الغذائي المتبع، فإتباع نظام غذائي صحيح ومتّزن بالن!ّسبة لمرض السّكر هو نصف العلاج و دواء لذلك المرض؛ لأنّ هذا المرض يعني خلل في تمثيل الكربوهيدرات، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
يعتبر دقيق الشّوفان من أبطأ الكربوهيدرات هضماً، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذّوبان بنسب عالية جداً، ويعمل دقيق الشّوفان على إفراز الجلوكوز في الدم، أي أنّه يعمل على رفع نسبة السّكر في الدّم، ولقد أثبت الباحثون من خلال دراساتهم وأبحاثهم أنّ تناول أربع حصص من الحبوب الكاملة يعمل على تخفيض خطر تقدّم مرض السّكر بنسبة تصل إلى 30%.
للقرفة أهمّية كبيرة في تحفيز مستقبلات الأنسولين، ممّا يعني أنّه يعمل على تحسين إمتصاص السّكر، وبالتّالي إنخفاض معدلات السكّر في الدم، وهذا ما تمّ إثباته عن طريق باحثين من جامعة كاليفورنيا، وينصح بتناول نصف ملعقة من القرفة يومياً لحصول ذلك.
تعمل الفواكه بشكل عام على تخفيف نسبة التعرّض لمرض السّكر من النّوع الثّاني، ولا سيما العنب منها والتّفاح فلهذه الفواكه أثر كبير في علاج و دواء نوع السّكر الثّاني، وهذا وفقاً لدراسة باحثين من جامعة هارفارد، أنّ الذين قاموا بتناول الفاكهة مرّتين في الأسبوع إنخفض معدّل الإصابة بالسّكر لمعدل 23% بالمقارنة مع من يتناولون حصة واحدة فقط في الشهر. هذا وينصح بتناول الفاكهة أكلاً، لأنّ شرب الفاكهة على شكل عصير يزيد من نسبة الإصابة بالسكّر.
لزيت الزّيتون فوائد صحية وجماليّة جمة، فهو غني بالدّهون غير المشبعة الأحاديّة، ويستخدم في مجال التّجميل والعناية بالبشرة والشعر، هذا ويعمل زيت الزيتون على تحفيز عمل الأنسولين.
تعتبر البقوليات من أهمّ مصادر الكربوهيدرات وخاصّة الفاصولياء، ومن فوائد البقوليات أنّها تمد الجسم بالبروتين الذي يتميّز بخلوه من الدّهون، مما يعني تحسين معدلات السّكر في الدم، وتحتوي البقوليات على ألياف قابل للذوبان مما يمنح المريض إساساً بالشبع.
يعتبر البيض من احسن وأفضل البدائل عن اللحوم، فهو يوفر كمية كبيرة من البروتين المشبع، لذلك ينصح بإستبدال وجبة اللّحم بحن من البيض، ولكن على ألا يزيد تناول المريض لصفار البيض عن ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، على خلاف بياض البيض الذي يمكن لمريض السكّري تناوله أكثر من ذلك. بياض بيضة كبيرة يحتوي على 16 سعرة حراريّة و4 غرامات من البروتين لذلك فهو الغذاء المثالي للسيطرة على نسبة السكّر في الدّم، ناهيك عن فقدان الوزن.
يعتبر الحليب من أهم الوجبات الرّئيسية للأطفال؛ وذلك إحتوائه على المركبات الأساسية للنمو مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، فيتامين دال، وتحتوي الأجبان والزبادي على هذا المركبات المهمة أيضاً، التي تعمل على زيادة حساسية جسمك للأنسولين، لذلك فتناول وجبة واحدة يومياً من الألبان يساعد الجسم في تقليل مقاومته للأنسولين بـ 20%، أمّا إذا قمت بتناول وجبتين فإنه يقلل من الإصابة بتطور مرض السكّر.
يحتوي السّمك على كمية كبيرة من الزيوت والفيتامينات والأحماض الأمينية، التي تقلّل من إلتهابات الدّم التي تزيد مرض السكّر سوءاً لذلك ننصح بإستبدال اللّحوم الحمراء بالأسمال.
هذه بعض الأطعمة التي تساعد في علاج و دواء مرض السكّر، وكما ذكرنا فإنّ النّظام الغذائي الصّحي هو نصف العلاج و دواء بالنّسبة لمرض السكّر.