الزواج
هو علاقة تربط بين اثنين الزوج والزوجة، بعقدٍ رسميّ حسب الدّين والعادات والأصول، لبناء أسرة وعائلة كما يتمنى كلّ شخص، وأساس الزواج الإشهار أمام الناس، وتعتبر هذه العلاقة من أسمى العلاقات التي عرفها الإنسان وتُبنى على المودة والرحمة بين الطرفين، وعندما يختار الإنسان زوجة للارتباط بها، ينتظر منها المحبة والمودة والإخلاص، ويرتبط بها ليشعر بالراحة والسكينة معها، ويكوّن أسرة سعيدة وينجبوا أطفالاً ليكونوا عونهم في الكبر.
زوجكِ هو الشخص الذي يستحقّ منكِ أن تعطيه الحبّ والسّعادة، فالرّجل بطبيعة الحال يعمل ويكدّ من أجل توفير المال لزوجته وأولاده وينتطر من زوجته أن تصونه وتقدّر ما يفعله من أجلها وأن تؤمّن له الحياة المليئة بالحنان، وأنتي كزوجة يجب أن تكوني عند حسن ظنه وتقدّمي له ما كان ينتظره منكِ.
كيف أرضي الله في زوجي
- الإخلاص والوفاء له، في غيابه وفي حضوره، وعبّري له دائماً عن حبكِ وتمسككِ به وأنكِ تشعرين بالسعادة التي طالما تمنيتها معه، فهذه الكلمات وعبارات تدخل السرور لقلبه وتجعله مستعداً لعمل أي شيء من أجل سعادتكِ.
- انتبهي لأطفالكِ واهتمّي بهم أيَّما اهتمام، فاهتمامكِ بأبناءك يدلّ على حبكِ لأسرتكِ، والرّجل دائماً يحبّ أن يراكِ معتنية بأطفالكما، وأن الراحة موجودة في البيت الذي تعيشون به.
- وفّري له جوّاً من الراحة دائماً، واستقبليه احسن وأفضل استقبال عند رجوعه من العمل، كوني جملية دائماً بنظره وضعي الروائح التي يحبها.
- اهتمّي به، واسألي عنه أثناء العمل حتى يشعر بأنه مهم بالنسبة لكِ، لا تبتعدي عنه بقلبكِ أو تفكيركِ، فالرّجل يشعر بزوجته إن ابتعدت بحبها وقلبها عنه.
- تصرّفي كما يحبّ، ولا تتعمّدي إغضابه، وافعلي له ما يرضيه كتعرف ما هو يهتم بما تحبين.
- ادعي له دائماً في صلاتكِ بالتوفيق، وتعاملي معه كطفلكِ بحنان واستمعي دائماً لما يقول.
- كوني ملجأ لأسراره وشكواه، وأعينيه على حلّ مشكلاته وشاركيه في فرحه وحزنه ليشعر بأنكما شريكان في كلّ شيء وأنه أهم ما تملكين.
- لا تضغطي عليه، واشعري به واقبلي بما لديه، سواءً كان ميسور أو ضيق الحال وكوني مدبّرة في البيت ولا تتذمري إن كان الحال ضائقاً أو متقلباً.
كلّ شيء تقومين به في بيت زوجكِ هو عبادة لله، كما تخلصين في العمل وفي إنجاز أيّة مهمّة، يجب أن تخلصي في بيت زوجكِ، كوني ودودة وارسمي الابتسامة على وجه زوجكِ وأطفالكِ فأنت روح البيت ومن قلبكِ سيأخذون الحنان ومن فرحكِ سيفرحون، وراحتهم تنبع من هدوء البيت ومن توفير الأمان لهم من خلالكِ أيتها الزوجة، فلا تبخلي بحبكِ أو حنانكِ لأسرتك فهم أغلى ما تملكين.
