النرجس هو نبات تابع لفصيلة النرجسيات التي تضم من 50 إلى 100 نوع من النباتات، وينمو النرجس من بصلة شتوية مبكرة معمرة.
تعتبر أواسط قارة آسيا وحوض البحر المتوسط الموطن الأصلي لنبات النرجس، نقله المستعمرون الأوائل إلى القارتين الأمريكيتين؛ تتكون بصلة نبات النرجس من حراشف لحمية، وقواعد ورقية؛ ويستطيع نبات النرجس أن يدافع عن نفسه ويقتل أعداءه، فيستطيع القضاء على أي نبات ينمو بجواره وقتله؛ وللنرجس أنواع وأصناف مختلفة أشهرها نوعان هما النرجس الأصفر، والنرجس الأبيض.
أما النرجس الأصفر فله أوراق كأوراق الزعفران، تلتوي أطرافها وتعود إلى محاذاة الأرض، وساقه يرتفع نحو شبر أو شبرين من الأرض، تمتاز أوراقه بأنها ملساء خضراء، وقذ ذكر الشعراء نبات النرجس ومدحوه كثيراً، وشبهوا العيون به بسبب انكسار هذا النبات وميله كتعبير عن الحياء؛ أما النرجس الأبيض فأوراقه كالحلقة يمتد على سطح الأرض، وساقه خضراء يعلوها زهر أبيض اللون، يتوسطه لون أصفر، يمتاز بالرائحة القوية، ويعرف بـ البهار؛ أما وقت ظهوره فإنه يظهر بعد نزول المطر في الشتاء.
ولئن سئلت عن سبب تسمية النرجس بهذا الإسم فتروي الأساطير القديمة أن هناك فتى مغرور ومعجب بنفسه كثيراً اسمه نرجس، وهامت في حبه فتاة، ولكنه ومن شدة إعجابه بنفسه وغروره لم يهتم بها، ولم يراعي مشاعرها فماتت تلك الفتاة، وكان ذلك الفتى ينظر دائماً لانعكاس صورته في الماء، ولما ماتت الفتاة غضبت عليه الآلهة، وبينما ينظر لانعكاس صورته في الماء سقط وغرق فيها، فنمت محل سقوطه زهرة جميلة سميت نرجس؛ وهناك بعض الروايات التي تقول أنه كان فتى معجب بنفسه ينظر إلى انعكاس صورته في الماء فتحولت تلك الصورة إلى نرجس؛ لذلك صفة النرجسية تطلق على المغرور والمعجب بنفسه جداً.
وعن زراعة نبات النرجس فمن الاحسن وأفضل زراعته في الأماكن ذات التربة الجافة، والشمس الخفيفة، وأماكن الظل، ويفضل أن يكون وقت زراعته من شهر أغسطس إلى شهر نوفمبر، على عمق 15 سم من سطح التربة، وعند نموها يفضل تهيئة بيئة باردة لها، وإبعادها عن الشمس.
الإستخدامات الطبية لنبتة النرجس هي:
أنواع النرجس الموجودة في الوطن العربي
باختصار شديد النرجس زهرة جميلة جداً، لها رائحة فواحة، تحتاج إلى بيئة باردة قليلة الشمس، وله العديد من الأنواع والأصناف.