النهضة العربية
تسمى أيضاً باليقظة العربية، أو حركة التنوير العربي، وهي عبارة عن مرحلة التطور في المجال الثقافي والإصلاح الفكري، والذي بدأ في أواخر القرن التاسع عشر، وامتد إلى البلدان العربية الواقعة تحت الحكم العثماني، مثل: لبنان وسوريا.
عوامل النهضة العربية
- العوامل الداخلية
- ظهور حركات الإصلاح الإسلامي.
- بروز الجمعيات والحركات السياسية.
- العوامل الخارجية
- الانفتاح التي تعرض له الوطن العربي على الفكر الأوروبي.
- قيام الحملة الفرنسية على كلٍ من مصر وبلاد الشام.
- الإصلاحات التي قام بها محمد علي.
- قيام العديد من البعثات التبشيرية، التي ساعدت وبشكلٍ ملحوظ على تنشيط العمليات التعليمية والثقافية.
مظاهر النهضة العربية
- حركات الإصلاح الإسلامي نشأت العديد من الجماعات الإسلامية في الوطن العربي، حيث عملت على تطوير العرب والمسلمين، وذلك من أجل الابتعاد عن كل جوانب التخلف، ومما دعت لها الحركات الإسلامية:
- أهمية وفائدة الرجوع إلى القرآن والسنة، لأنه الأساس الذي يوحد المسلمين.
- العمل على تنقية الدين الإسلامي من كل الشوائب.
- الدعوة إلى الجهاد.
- العدوة إلى محاربة الاستعمار.
- الاتجاه الوطني: والعوامل التي ساعدت على ظهور هذا الاتجاه:
- انتشار المعارف والعلوم.
- المنحات العلمية المبعوثة إلى أوروبا.
- النشاط في حركة الترجمة والتأليف.
- الاتجاه العربي الإسلامي:
كان الربع الأخير من القرن التاسع عشر يشكلُ مرحلةً من أخطر المراحل التي تعرضت لها الدولة العثمانية، فقد كانت قريبةً من التدهور والانهيار، فقد تعرضت للتجزئة والانفصال بين ولاياتها، الأمر الذي دعى أضعفها، وازداد التدخل الأجنبي فيها لعدد من الدول الكبرى، فأمر السلطان بزيادة الرقابة وخاصةً على الولايات الغربية منعاً لحدوث أي تدخلات، واضطر السلطان عبد الحميد إلى الموافقة على دستور مدحت باشا، وبقي فيها حاكماً لفترةٍ من الزمن، وبعد فترة أمر بحل البرلمان، وعمل على تعليق الدستور لأجلٍ غير معروف، كما طلب من النواب الذين كانوا معظمهم من العرب من مغادرة البرلمان، وعمل السلطان عبد الحميد على تبني حركة الجامعة الإسلامية بهدف تثبيت وتقوية وتنمية حكمه من أجل تقوية وتنمية مركزه داخلياً بهدف التمحور حول العرب المسلمين ليصبح الرئيس الروحي لهم وذا سلطة وصلاحية عليهم، كما عمل على تقوية وتنمية مركزه خارجياً من أجل الدول الاستعمارية وذلك من خلال عمل فوضى وانقلابات داخل الدول الإسلامية التي تقع تحت سيطرة الاستعمار في حال استمرت الأخيرة في السياسة المحاربة والعدوانية ضد الدولة العثمانية، فنتيجة لذلك التفت الشعوب العربية حول حكم الدولة العثمانية خوفاً من الأخطار الاستعمارية التي تهددهم، فعملوا على تأييد السلطان عبد الحميد لكن دون الموافقة على سياساته المتبعة في الحكم، وبهذا استمرت الدعوات من أجل الإصلاح واللامركزية، فتلك كانت عوامل ظهور ذلك الاتجاه.
مجالات النهضة العربية
- الملامح الصناعية والاقتصادية والسياسية
- ازدهرت المصانع.
- تم فتح فروع لبنوك فرنسية وبريطانية في سوريا.
- تصدير أنواع مختلفة من الزراعات والصناعات إلى أوروبا والولايات المتحدة.
- ظهور العديد من الأسواق الشعبية.
- بداية إنشاء المكتبات والجامعات والمسرح
- أعيد افتتاح وتنظيم مكتبات سابقة.
- ظهور العديد من المدارس والجامعات.
- دور المسيحيين
- ساهموا في سياسة التتريك.
- تأسست المدرسة البطريكية والتي أخرجت عدداً من الأعلام العرب.
- ظهرت الجامعات المسيحية، والتي عملت على تطوير الحضارة والثقافة العربية.
- ظهرت العديد من الشخصيات الأدبية.
- ظهرت العديد من الشخصيات السياسية التي دعت إلى محاربة الاستعمار.