لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة، وجعله مكرمًا خَلقًا وخُلقًا، ووهبه العقل وكان بالعقل احسن وأفضل من الملائكة حين حاججهم ربهم بأن يعرفوا أسماء المخلوقات التي حفظها آدم عليه السلام، ومن هذا التفضيل كان للإنسان في الإسلام حقوق كبيرة، أكد وجودها ولزوم تطبيقها، هي ذات الحقوق التي نصتها قوانين العالم، ولكن الحقوق في الإسلام هي الأصل، وهي أعم وأشمل وأقوَم وأعدل من كل القوانين أينما كانت.
وبجانب تكريم الله لبني آدم "ولقد كرمنا بني ءادم"، فقد سخّر الله للإنسان كل ما في الكون، من الأرض وما فيها.
والحقوق التي فصّلها الإسلام للإنسان كثيرة ولعل أهمها:
وكثيرة هي الحقوق في الإسلام حقوق عامة وخاصة، ومنها أيضًا الحقوق الاجتماعية حق الأبناء وحق الآباء وحق الزوجين وحقوق الأقارب والمساكين والفقراء، وأيضًا تفصيل كثير في حقوق غير المسلمين في الإسلام سواء الذين يعيشون في بلاد المسلمين أو خارجها.