جدول المحتويات
علاج و دواء السعال
يعتبر السعال أو الكحة واحداً من أكثر المشاكل وعيوب الصحيّة انتشاراً والذي يعاني منه نسبة كبيرة من الناس، وينتج عن مجموعة من الشوائب والمواد المخاطية المتراكمة في الجهاز التنفسي نتيجةً للإصابة بالبرد أو عدوى بميكروب معين كالفيروسات أو البكتيريا، إضافةً إلى الإصابة ببعض الأمراض كالربو والسل والأمراض التي تصيب الرئتين، وقد يكون السعال نتيجة بعض العادات السيئة كالتدخين، ويصاحبه غالباً عدم قدرة على التنفس بشكل طبيعي، والإحساس بألم في منطقة الصدر وعدم راحة؛ لذك سوف نتناول هنا أبرز العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخفيف وانقاص من السعال والقضاء عليه، ومن أبرزها ما يلي:
- العسل والحليب الساخن: فعند مزج كمية من الحليب الساخن مع كمية من العسل، لا يتوقف السعال فقط بل تقل الأعراض الناتجة عن وجوده، ويفضل أن يتم تناول هذا المزيج مباشرةً قبل النوم، أو حتى تناول كمية من العسل يومياً في الصباح قبل تناول أي شيء آخر؛ لأنّه يحتوي على مواد تخفف من المواد المخاطية المتراكمة وتهدئ من تهيجات الحلق.
- الشطة: تخفف من آلام منطقة الصدر؛ لأنّها محفزة وذات خصائص حرارية، ويتم هنا إحضار ملعقة من الفلفل الحار ، وخلطها مع كمية مساوية لها من الزنجبيل وخل التفاح والعسل، ومزج هذه المكونات مع ملعقتين من المياه، وتناول الخليط الناتج كل يوم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات.
- عصير الجزر: يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية كالفيتامينات، ويتم تحضيره بإحضار مجموعة من الجزر، تقريباً خمس جزرات وتقطيعها واستخلاص العصير منها، وإضافة كمية قليلة من المياه لتخفيفه، ولزيادة الفاعلية يمكن إضافة القليل من العسل، وتناول الخليط الناتج كل يوم بما يتراوح ما بين ثلاث إلى أربع مرات.
- العنب: يحتوي على مجموعة من المواد التي تساعد على الانتهاء والتخلص من المواد المخاطية المتراكمة في الجهاز التنفسي، ويتم تناوله طازجاً بشكل مباشر أو استخلاص عصيره وتناوله يومياً، ويفضل أن يضاف إليه كمية من العسل؛ لزيادة الفاعلية والمساعدة في العلاج و دواء بشكل أسرع.
- اللوز: غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة والتي تساعد على تهدئة الحلق والانتهاء والتخلص من التهابات الحلق وتهيجها، ويتم تناوله بعد نقع مجموعة من حباته في كمية من المياه لمدة تتراوح ما بين ثماني إلى عشر ساعات؛ لتتشكل عجينة ناعمة وليّنة وتضاف إليها كمية قليلة من الزبدة تعادل الملعقة الواحد الصغيرة، وأخيراً تناول الخليط الناتج بمقدار ثلاث إلى أربع مرات كل يوم.