جدول المحتويات
السعال عند الحامل
تتعرض الحامل خلال فترة حملها إلى العديد من المشاكل وعيوب والأمراض الصحية، وإحدى أكثر هذه المشاكل وعيوب انتشارا هي الكحة أو السعال نتيجة لوجود أجسام غريبة كالسموم واللعاب الزائد، والتي تتواجد في الرئتين والشعب الهوائية تحديدا، ويصاحب خروجها وجود كمية من البلغم فتصاب الحامل بالانزعاج والقليل من الخوف، وتحديدا أنه يصيبها في مراحل حملها المختلفة وليس له وقت محدد؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز العلاجات الطبيعية التي تخفف من السعال وتقضي عليه، ومن أبرزها ما يلي:
علاج و دواء السعال للحامل
- العسل: يعتبر العسل من أبرز العلاجات التي تستخدم لتنظيف الجهاز التنفسي وتلطيفه وتخليصه من كافة الشوائب التي تؤثر عليه، وأبرزها التقرحات الحلقية التي تسبب الكحة أو السعال، ويمكن تناوله يوميا مرتين على الأقل طازجا أو إضافته لفواكه أخرى أو إلى الماء أو حتى إلى الشاي.
- الزنجبيل: يساعد الزنجبيل أيضا على الانتهاء والتخلص من الكحة؛ لأنه غني بمجموعة من المواد المضادة والتي تحارب الميكروبات التي تسبب الكحة كالفيروسات، وتحديدا التي تسبب الإنفلونزا والأمراض المتعلقة بالبرد، ويتم استخدامه من خلال صناعة شاي الزنجبيل والذي يمكن تحضيره عن طريق تقشير الزنجبيل، ثم خلطه مع كمية من الماء وتحديدا المغلي، بحيث يترك المزيج لمدة تتراوح ما بين عشرة إلى خمس عشرة دقيقة، ثم إضافة كمية من العصير إلى الخليط مع كمية قليلة من العسل، وتخلط المكونات جيدا ويتم تناولها مرتين يوميا.
- البصل: يحتوي البصل على كمية كبيرة من المواد المضادة للميكروبات وتحديدا الفيروسية والبكتيرية التي تسبب الكحة والسعال؛ لذلك يستخدم كعلاج و دواء رئيسي للتخلص منها، ويتم ذلك من خلال إحضار مجموعة من حبات البصل وتقطيعها، ثم غليها في كمية من الماء، ليتم بعد ذلك إضافة كمية من العسل على شرائح البصل المقطعة والمغلية، وأخيرا يتم تناوله بعد ساعة من رفعه على النار.
- الثوم: يحارب الثوم العديد من الأمراض والمشاكل وعيوب التي تسبب الكحة والسعال، كالبرد والأنفلونزا؛ لأنه يحتوي على مجموعة من المواد الضمادة لها، فبالتالي يخفف من أعراضها ويعالجها، ويتم استخدامه من خلال تقشيره، ثم تناولها طازجا كما هو.
- الخبيز: وأخيرا يستخدم الخبيز أو كما يطلق عليه البعض الخبازي في علاج و دواء الكحة، من خلا إحضار مجموعة من أوراقه وغليها في كمية من الماء، ثم تغطيتها لمدة تصل إلى عشر دقائق، وبعد ذلك يتم تناولها مرتين يوميا، ويفضل أن يكون ذلك مرة بعد تناول وجبة الغداء والمرة الأخرى قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.