صالونة الخضار من الطبخات الخليجية والتي تتميز بألوانها ومذاقها الشهي الرائع الممزوج بفوائد الخضار جميعها والعديدة التي يحتاجها جسم الإنسان، ولهذا يجب على ربّة المنزل أن تطبخ صالونة الخضار في كلّ أسبوع بين يدي عائلتها، وذلك لما تمتلكه من فوائد ومواد يحتاجها الشخص منّا ليكمل غذاءه وجسمه بالمواد الغذائيّة المتنوّعة .
إعداد صالونة الخضار
المكوّنات والمقادير
- حبة باذنجان مقشّرة وخالية من البذور، مقطّعة إلى قطعٍ صغيرة .
- مئة غرام من الفطر المقطّع لقطع صغيرة .
- حبّتان من الكوسا المقطّعة لأجزاء صغيرة.
- حبّتان من الجزر المقطّع لأجزاء صغيرة أيضاً.
- حبّتان من البطاطا المقطّعة لأجزاء صغيرة.
- مئة غرام من القرنبيط (الزهرة ) المقطّعة .
- حبة من البصل المفروم بشكلٍ ناعم .
- أربعة أسنان من الثوم؛ حيث نقوم بفرمها بشكلٍ ناعم .
- ثماني قطع من الدجاج .
- أربع حبّات من البندورة المقطّعة إلى دوائر .
- مئة غرام من قطع البروكلي الصغير .
- ملعقة صغيرة من الكزبرة الناشفة .
- ملعقة صغيرة من الزعتر الناشف .
- القليل من زيت القلي .
- ملعقتان من زيت الزيتون .
طريقة التحضير
- قم بوضع زيت القلي وزيت الزيتون في الصينيّة.
- قم بتقليب قطع الدجاج مع البهارات الخاصّة، ومن ثم وضعها في صينية الطبخ على النار .
- قم بإضافة الثوم والبصل فوق الدجاج الى أن يتغيّر لون الدجاج .
- ابدأ بوضع الخضار جميعها في الصينيّة .
- ابدأ بإضافة الكزبرة والزعتر.
- أضف الفلفل الأسود والملح حسب الرغبة .
- ضع ما يعادل نصف كوب من الماء الى الصينية وقم بتحريك الخضار في الصينية مع البهارات .
- قلّب الخضار جيداً، ثم قم بوضع الصينية مدة نصف ساعة بالفرن .
- قم بتحميرها من الأعلى عندما تلاحظ وصولها لدرجة الاستواء.
- بعد عمليّة التحمير أخرجها وضعها في طبق التقديم.
كما تلاحظ فإنّ اسهل طريقة تحضير و تصنيع هذا الطبق سهلة جداً وبسيطة وسريعة، ولا تحتاج الكثير من الوقت لطبخها، عدا عن فوائدها العظيمة والكبيرة، كما أنّها مفيدة ولا تزيد من الوزن، وألوان الطبق تجعله محبّباً للأطفال ولنا، وطعم هذه الوجبة يشبه شكلها الرائع المليء بالألوان، ويمكن أن تقوم بطبخ صحنٍ من الأرز، وإضافته إلى جانب هذا الطبق أثناء التقديم.
صالونة الخضار هي من أكثر الأكلات شهرة حول العالم بأكمله ولكن هذا الاسم تطلقه دول الخليج على هذا الطبق، وهو تطلق عليه الكثير من الأسماء حول العالم، فالبعض يطلق عليه اسم صينيّة الخضار، فالّذي يجعل هذا الطبق موجوداً في كلّ الدول هو قيمته الغذائيّة التي يملكها، ويزوّد بها أجسامنا بما يحويه من خضار متنوّعة وذات فوائد عظيمة.