مر كوكبنا – كوكب الأرض - بأحداث عديدة منذ نشأته ، ففي بداية الأمر كانت الكرة الأرضية عبارة عن كتلة منصهرة من المعادن والأتربة وبخار المياه، ثم بردت قشرتها الخارجية لتصبح سطحا صلبا،و بعدها إرتطم جرم سماوي بالأرض لتتناثر بعض أجزائه و جزء من الأرض بالفضاء مكونة القمر .
وكانت الأرض حين ذاك مليئة بالبراكين فى كل أنحائها ومن هنا تكون الغلاف الجوى للأرض عن طريق إستقرار طبقات الغازات المختلفة حول الأرض بفعل الجاذبية ، وتكونت البحار والمحيطات نتيجة لتكثف بخار الماء العالق في الغلاف الجوي.
وقد كانت الكتلة اليابسة على الأرض عبارة عن كلتة واحدة متصلة يحيط بها الماء ثم بدأت تلك الكتلة على مدى ملايين السنين في الإنفصال عن بعضها البعض ثم تجمعت تلك الأجزاء ثانية ثم إنفصلت مكونة القارات الحديثة التي نعيش عليها الأن والتي تمثل 30% فقط من مساحة سطح الكرة الأرضية والباقي عبارة عن مسطحات مائية من بحار ومحيطات وانهار.
أما الطبقة الصلبة الخارجية للأرض أو ما تعرف بالقشرة الأرضية أو الغلاف الصخرى ليست كتلة صخرية متصلة وإنما تقسم إلى اجزاء أفقية متداخلة نسبيا تسمى الألواح التكتونية وتتحرك تلك الألواح و تتزحزح بإستمرار و لكن بنسب بسيطة لا يشعر بها البشر و إنما تشعر بها اجهزة الإههتزازات والتي ترصد ذلك النوع من النشاط ولكن هناك نشاطات قوية وعنيفة للالواح التكتونة مسببة الزلازل والبراكين عن طريق الشروخ الناتجة، و كانت حركة الصفائح التكتونية السبب فى نشأة الجبال على سطح الأرض و تغير التضاريس الأرضية من منطقة لأخرى فعلى سبيل المثال فإن أصل تكون البحر الأحمر هو تكون أخدود نتيجة لزلزال عظيم ضرب المنطقة من ملايين السنين ، بالطبع إلى جانب الحالة المناخية لكل منطقة فيتنوع الجزء اليابس مابين الجبال والصحاري والسهول والمرتفعات والوديان والمناطق البركانية.
