المواقع الجغرافيه لبعض الدول تساعدهم بترقيه وضعهم المادي وكثره سكانهم وارتفاع مستواهم المعيشي وتتشكل التضاريس وتختلف من منطقه لاخرى ومن بلد لاخر.
واليكم التضاريس والموارد المتنوعه:
يتوفر المغرب على موارد سطحية متنوعة:
تكمن أهمية وفائدة الموقع الاستراتيجي للمغرب في المشاريع الاقتصادية التي يوفرها، فميناء طنجة المتوسطي
سيعمل على تنشيط وتنمية الأقاليم الشمالية، كما أن مرور أنبوب غاز المغرب العربي- أوربا، الـذي ينقل الغاز .
الطبيعي إلى أوربا عبر المغـرب، سيخفف من النقـص الذي تعاني منه البلاد في مجال الطاقة.
1- السلاسل الجبلية:
يتوفر المغرب على سلسلتين جبليتين:
أ-جبال الريف: تمتد في الشمال وتطل على البحر المتوسط، وأعلى قمة بها هي جبل تدغين 2456م.
ب- جبال الأطلس: تتكون من الأطلس المتوسط وأعلى قمة به جبل بوناصر 3340م، والأطلس الكبير وأعلى قمة جبل توبقال 4165م، والأطلس الصغير وأعلى قمة به جبل سيروا 3304م.
2- السهول والهضاب:
أ- الشمال الغربي: يتكون من سهول ساحلية تمتد من سهل الغرب إلى سهل عبدة، وتـحاديها هضاب تمتد من سايس إلى حاحا، إضافة إلى سهول داخلية كتادلا والحوز.
ب- المغرب الشرقي: يضم سهول ملوية والهضاب العليا.
جـ- المغرب الجنوبي: يتوفر على سهول ساحلية مثل سوس، وأخرى داخلية مثل تافيلالت، إضافة إلى التضاريس الصحراوية من حمادات ورقوق وعروق.
يستفيد المغرب من تنوع الموارد الطبيعيه:
1- الشبكة المائية: تشمل الموارد المائية مجموع التساقطات خلال السنة، فيتبخر معظمها، ويتسرب جزء منها إلى جوف الأرض، والباقي يسيل في الأنهار. ويتنوع جريان الأنهار بين الدائم في الشمال كملوية وأبي رقراق وأم الربيع، والجريان الموسمي في الجنوب كزيز ودرعة، ويمكن التمييز أيضا بين التصريف النهري الداخلي والتصريف الخارجي .
2- التربة والغطاء النباتي: تتنوع التربة بين تربة الحمري الخصبة، وتربة التيرس السوداء الأكثر خصوبة، والتربة الرملية الأقل خصوبة، وبذلك تتباين كثافة الغطاء النباتي الطبيعي، فنجد الغابات والأحراش في الشمال الغربي حيث تكثر التساقطات، والسهوب والنباتات الصحراوية في الشرق والجنوب حيث يسود الجفاف.