اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولا نستطيع إنكار ما تشغله من مكانة خاصة عند المسلمين,فقد جاء القرآن الكريم ليتوّج هذه اللغة من حيث الفصاحة والإعجاز البلاغي, إضافة إلى أنّ أي مسلم لا يستطيع الاستغناء عن هذه اللغة في عبادته ومعاملاته.
جدول المحتويات
مفهوم وتعريف ومعنى البلاغة
هي حسن البيان وقوّة التّأثير - كما في المعجم الوسيط -، وتعني أيضاً الوصول إلى المعنى بكلام بليغ، و يجب فيها مطابقة ومشابهة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.
علوم البلاغة
- علم المعاني: و هو العلم الّذي يبحث في تراكيب الكلام وأساليبه، ويجب مراعاة كلٍّ من المعنى الّذي نريد التحدّث عنه، واللفظ الذي يعبر عنه هذا المعنى.
- علم البيان: البيان لغة يعني الكشف و الظهور.
- علم البديع: وهو العلم المختص بتحسين أوجه الكلام اللفظيّة والمعنويّة.
العوامل التي ساهمت في نشأة البلاغة العربيّة
- عوامل أوليّة أدّت إلى ملاحظة الخصوصيّة الأدبيّة.
- عوامل مساعدة ساهمت في تعميق البحث في الموضوع أو تطويره.
أساس علم البلاغة
يقوم علم البلاغة على أساسين، هما:
- الذّوق الفطري: وهو المرجع الأوّل في الحكم على الفنون الأدبيّة.
- البصيرة النفّاذة: وهي القدرة على الموازنة والمفاضلة لبناء أحكام يطمئنّ العقل إلى جدارتها.
فوائد دراسة البلاغة
- فهم معاني القرآن الكريم الذي هو أساس البلاغة ومعرفة أسراره.
- القدرة على نطق الكلام وتمييز الحسن من الرديء
- تنمّي القدرة على اختيار الكلام المناسب للموقف
- تنمّي القدرة عند الناقد على انتقاد النصوص الأدبيّة
- إدراك الجمل التي يتم قراءتها
الهدف من دراسة علم البلاغة
- هدف ديني: ويتمثّل في تذوّق بلاغة القراّن الكريم والحديث الشّريف.
- هدف نقدي (بلاغي): يتمثّل في القدرة على تمييز كلام العرب من جيّدٍ وسيء.
- هدف أدبي: يتمثّل في التأليف الجيّد للشّعر و النثر، وفي التدريب على صناعة الأدب.