لا يخفى على أحد أن الأعمال الأدبيّة سواء كانت رواية أو شعر أو قصة أو حتى خاطرة أو مقالة تنبع من مهارة وموهبة خاصة تتفاوت من شخص لآخر، أضف إلى ذلك أن كل عمل من الأعمال الأدبيّة يحتاج إلى بعض الصفات الخاصة فمثلاً كتابة الرواية تحتاج إلى الكثير من الصبر والإلهام بخلاف الموهبة، مع ذلك فإن كتابة أي عمل أدبي تنطوي على محددات ومعايير لا يخلو منها أي عمل ناجح، لذا إليكم بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على كتابة الشعر.
اقرأ أولاً: في البداية وقبل أن تقوم بكتابة الشعر ينبغي عليك قراءة الكثير من القصائد للشعراء المعروفين والمهمين خصوصاً إن كنت في بداية الطريق، فسيساعدك ذلك على الحصول على فكرة شموليّة حول الشعر والحصول على البنية العامة للأبيات الشعرية التي ستساعدك في الكتابة لاحقاً، فلكما قرأت بتركيز أكبر كلما سهلت على نفسك كتابة الشعر.
حدد القصيدة: من المهم أن تأخذ فكرة حول نوعية القصائد ووصف عام حول كل نوعية من أنواع القصائد المتنوعة، ومن ثم قم بتحديد نوع القصيدة التي ترغب كتابتها.
االبحث عن مصدر للإلهام: الطبيعة، العاطفة، الصور الجميلة، الحياة، الحب وغيرها الكثير، كل هذا يعتبر من المصادر الملهمة للشاعر للبدء في كتابة القصيدة، حتى الغضب أو الألم أو الحزن من الممكن أن يترجم على الورق، اسمح لأفكارك أن تكون مساعداً لك في الكتابة.
أبرِز المشهد: حاول أن تستغل المشاهد التي تراها في حياتك اليومية وأعطي اهتماماً أكبر لتلك الأحداث غير المألوفة التي قد تواجهك، عبر عنها بوضوح واجعل القارئ يشعر كما لو أنه شاهدها بنفسه، بإمكانك أيضاً الاستعانة بمواقف من حياتك الخاصة أو حياة المقربين منك.
استخدم المرادفات: اللغة العربية كما نعلم مليئة بالمرادفات والمعاني المتناغمة، لذا حاول الاستعانة بالقواميس واستخدام هذه المرادفات لبناء قصيدة أكثر قوة وبلاغة.
اختر عنوانا مناسباً: عنوان القصيدة له أثر بالغ ولمسة سحرية على بنية القصيدة، لذا كن حذراً عند اختيار العنوان واالبحث عن أكثر العناوين التي تلائم القصيدة.
راجع قصيدتك: بعد الإنتهاء من كتابة القصيدة قم بمراجعتها أكثر من مرة، قد تجد أمور مكرّرة ليس لها داعي، تأكّد من عدم وجود أخطاء إملائيّة.