أكلات للرجيم
يتبع الكثير منّا رجيماً معيّناً وحمية بسعرات حراريّة منخفضة، وقد تعتمد في بعض الأحيان على تناول طعام معيّن دون التغيير والتنويع فيه، كرجيم التمر واللّبن مثلاُ، ورجيم البيض، ورجيم الخضار والفواكة، وغيرها أنواع كثيرة من الحميات، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أنّ حرمان النفس من أطعمة معيّنة يشتهيها الجسم لا يساعد الجسم في خسارة الوزن، بل على العكس فإنّ الجسم في هذه الحالة يعمل على تخزين الدهون والسعرات الحراريّة بدلاً من خسارتها، ولذلك فإنّه من الاحسن وأفضل أن نأكل كل شيء ممّا نحب دون أن نحرم أنفسنا ممّا نحب على أن نحرص على تناول كميات قليلة جداً منه. في مقالنا هذا سنعرض لكم طرق ووسائل لإعداد طرق ووصفات لذيذة يحبها الكثير، لكن بطريقة صحّيّة أكثر وتساعدنا على تخفيف أوزاننا.
الهمبرغر قليل السعرات الحراريّة
المكوّنات
- صدران من الدجاج.
- خبز همبرغر من الدقيق الأسود.
- شرائح بصل.
- بندورة مقطّعة إلى شرائح.
- شريحة جبنة دايت.
- بهارات.
طريقة التحضير
- نتبّل صدور الدجاج بالبهارات المشكّلة على أن لا نكثر منها، لأنّ البهارات والملح تعمل على احتباس الماء في الجسم وبالتالي لا تساعد في تخفيف الوزن.
- نشوي الدجاج إمّا في الفرن، أو على المشواة الخاصّة.
- نحضّر خبز الهمبرغر الخاصّ ونقسمه إلى نصفين، ونضع صدر الدجاج المشوي على الشريحة السفليّة.
- نُضيف شرحات الطماطم، والبصل، وشريحة الجبنة اللايت فوق الدجاج.
- نضع القسم العلويّ من الخبز فوق الدجاج.
- يقدّم ساخناً، كما ويمكن تقديمه مع نوع مناسب من أنواع سلطات الرجيم، كما يجب الابتعاد عن شرب المشروبات الغازيّة أو العصائر غير الطازجة المحلّاة.
طبق الكوسا والثوم
هذا الطبق من احسن وأفضل الأطباق التي يمكننا تحضيرها للرجيم، وذلك لأنّ الكوسا يساعد بنسبة عالية في التخلّص من الكرش، ويسدّ الشهيّة، ويعمل على تليين البطن، والانتهاء والتخلص من مشكلة الإمساك. فالكوسات يحتوي على سعرات حراريّة قليلة لا تزيد عن المئة والأربعين سعراً حراريّاً، كما أنّ المكوّنات الأخرى للطبق مفيدة جدّاً بشكل عام.
المكوّنات
- أربع حبّات من الكوسا.
- ملعقة كبيرة زيت زيتون.
- بهارات.
- فصّ ثوم.
- ثلاث ملاعق كبيرة من عصير اللّيمون.
طريقة التحضير
- نغسل الكوسا، ثمّ نقطّعه إلى دوائر.
- في قدر على النار نضع الكوسا مع ملعقة واحدة فقط من زيت الزيتون، ونُضيف إليه فص الثوم المهروس، ونتركه على النار لمدّة خمس وعشرين دقيقة حتّى تنضج الكوسا جيّداً.
- نضيف إليه البهارات وعصير الليمون، ونحركه جيّداً بعد أن نرفعه عن النار.
- نراعي أن لا نُضيف الملح إلى الطبق وذلك لأنّ الملح يعمل على حبس الماء في الجسم.
سلطة اللّفت
هذه السلطة معروفة في قدرتها على التخفيف وانقاص من سمنة الأرداف ومشاكلها الكبيرة لا سيّما للنساء الذين كثيراُ ما تتراكم الدهون لديهنّ في هذه المنطقة، ومكوّنات السلطة كلها منخفضة السعرات الحراريّة، فحبّة واحدة من اللّفت فيها اثنين وعشرين سعراً حراريّاً، وحبة واحدة من الفجل فيها أربعة وعشرين سعراً حرارياً، ومقدار صغير من البقدونس فيه أربعة عشر سعراً حراريّاً، وحبّة بندورة واحدة فيها اثنين وعشرين سعراً حراريّاً، وملعقة واحدة من الزيتون فيها واحد وثمانين سعراً حرارياً، أي يكون المجموع بالكامل مئة وثلاثة وستين سعراً حراريّاً.
يتمّ تحضير هذه السلطة بتحضير المكوّنات السابقة ذكرها اللفتة، والفجلة، ومقدار قليل من البقدونس، وبندورة واحدة، وملعقة واحدة من زيت الزيتون، وتقطيعها إلى قطع صغيرة، ويمكن تتبيلها بعصير اللّيمون بدلاً من الملح.
سلطة الملفوف الحارقة
هذه السلطة من السلطات المعروفة بقدرتها على حرق الكثير من دهون الجسم بشكل كليّ، وطريقتها سهلة جدّاً ولا تحتاج منّا الكثير من الوقت والجهد، وهي تتكوّن من الملفوف الأحمر، والخس، والخيار، والبندورة، وبذور الكتان، والزنجبيل، والكمون، وزيت الزيتون، وعصير الليمون.
لتحضير هذه السلطة نحتاج إلى تقطيع الخضار بعد غسلها جيّداً، فنقطع الملفوف، والخس، والخيار، وحبّة بندورة واحدة، ثمّ نجهز خلطة و تتبيلة السلطة والتي تتكوّن من ملعقة واحدة من بذور الكتان، وملعقة واحدة من الزنجبيل الطازج المبشور والمعروف عنه بقدرته الرهيبة في حرق دهون الخاصرة خاصّة، وملعقة واحدة من الكمّون، ثمّ نضع عصير الليمون، وزيت الزيتون بمقدار ملعقتين لا أكثر، ثمّ نخلط الخلطة و تتبيلة ونضيفها إلى الخضار المقطّعة.
طبق الدجاج والجزر
يركّز أخصائيو التغذية عند معالجتهم لمن يريد تخفيف وزنه بأن يحتوي غذاؤه على صدور الدجاج التي تساعد في زيادة الشبع وكذلك تخفيف الوزن، وكذلك أيضاً على تناول الجزر المطبوخ وليس الني، فالجزر المطبوخ أيضاً يساعد في حرق السعرات الحراريّة من خلال تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي تخفيف الوزن، كما أنّه يزيد من الشعور بالشبع وملء المعدة.
لإعداد طبق الدجاج والجزر، ما عليك سوى شوي صدر الدجاج في الفرن أو المشواة الخاصّة، ثمّ نضيف إليه القليل من البهارات، وبعد أن ينضج نصف استواء نقطعه إلى شرحات ونضعه في مقلاة ونضيف إليه ملعقة واحدة من زيت الزيتون، ثمّ نضيف إليه أخيراً جزرة واحدة مبروشة، ونتركه على نار هادئة إلى أن ينضج الجزر والدجاج بشكل كامل، ويمكن أن نُضيف إلى الطبق عصير الليمون.
أطعمة تساعد على حرق الدهون
قد نستغرب أحياناً من أنّ بعض الأطعمة التي نأكلها دائماً لها دور كبير في حرق الدهون والسعرات الحراريّة دون أن ندري، إليكم بعض من الأمثلة على ذلك:
- القهوة: فللقهوة دور كبير في حرق الدهون من خلال زيادة عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، لاحتوائها على حامض "الكلوروجينيك" والذي يعمل على تحويل الدهون إلى طاقة.
- اللحم المشوي (الستيك): فأكل اللّحم المشويّ يتطلّب من الجسم العمل على تكسير البروتين وهذا بالتالي يتطلّب طاقة من الجسم وزيادة في حرق السعرات الحراريّة.
- الفلفل الحارّ: ذلك لأنّه يحتوي على مادة "الكبساسين"، وهي مادة قادرة على حرق دهون الجسم، وكذلك تحفيز الجهاز العصبي في الجسم من خلال زيادة إفراز الجسم للعرق، وبالتالي حرق السعرات الحراريّة الزائدة.
- البطاطا المهروسة: حيث إنّ البطاطا المهروسة والمسلوقة تعمل على منع السكر من أن يتحوّل إلى دهون الخاصرة، وذلك لاحتوائها على "الكاروتينويد" وهي مادّة تزيد من استجابة الجسم للإنسولين، وبالتالي منع هبوط السكر وتقلّل من الشعور بالجوع.
- القرع: أو ما يعرف أيضاً باليقطين، وهو يحتوي على سعرات حرارية قليلة، ويعتبر مصدراً مهمّاً للحصول على مضادات الأكسدة "أي البيتا كاروتين"، وهي مادة تساعد في محاربة الأكسدة، وبالتالي التقليل من تخزين الدهون في الجسم.
- الثوم: يفضل إضافة الثوم لكلّ الأطعمة التي نعدّها لتخفيف وانقاص الوزن، فالثوم من احسن وأفضل المكوّنات التي يجب إضافتها للأطعمة لاحتوائها على مادة "الأليسين"، والتي تعمل على خفض الكولسترول الضار في الجسم.
هذا بالطبع بالإضافة إلى الكثير من الأطعمة الأخرى، كالفراولة، والحمص، والكيوي، والبصل، والثوم، والبرتقال، والسبانخ، وغيرها من الأطعمة التي يجب أن لا نحرم أنفسنا منها للحصول على فوائدها الجمّة للجسم، ولقدرتها أيضاً على ملء المعدة وزيادة شعورنا بالشبع، مما يساعدنا بشكل سهل ويسير في تخفيف أوزاننا. وكذلك علينا أن نحرص على أن تنناول مقدار كافٍ من حاجتنا من الماء، والتي تزيد من فرصة خسارتنا للوزن وكذلك الانتهاء والتخلص من سموم الجسم والدهون الزائدة، وكذلك بالطبع الحرص على ممارسة التمارين الرياضية والتي تزيد من فعاليّة كفاءة الأطعمة المخفّفة للوزن.