تعتبر العضلات أحد أجزاء الجسم الرئيسية والمسؤولة عن تحريك أجزاء الجسم عن طريق ارتباطها بالعضلات، فكلما كانت العضلات أقوى استطاع الجسم الحركة بشكل احسن وأفضل وأٍرع بالإضافة إلى قدرته على حمل الأجسام الأثقل، ومن المهم معرفة أن عضلات الجسم موجودة منذ الولادة نفصها ولكنها تكبر وتصغر بحسب الأحمال التي تتعرض لها بالإضافة إلى الغذاء الذي يتم تقديمه إليها، وتعتبر العضلات أيضاً أحد الأمور التي يسعى إليها الذكور باستمرار وذلك لطبيعة الذكور التي تعتمد على القوة بشكل كبير جداً.
وإنّ أول ما يمكن عمله من أجل بناء العضلات هو تناول الطعام بالشكل الصحيح، فمن أجل بناء العضلات يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من الغذاء كي يستطيع بناء العضلات بعكس من يقومون بإنزال أوزانهم، ولكن يجب الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يتم تناوله أيضاً إذ إن تناول زيادة كمية الطعام عن طريق تناول الوجبات السريعة أو الحلويات إذ إنّ الزيادة في تناول هذه الأطعمة يزيد من نسبة الدهون في الجسم مهما كانت نوعية التمارين التي تمارسها، فلبناء العضلات تحتاج إلى الزيادة من نسبة البروتينات التي تقوم بتناولها والتي تعتبر العنصر الرئيسي في بناء العضلات، كما أنّه من المهم أيضاً الاعتناء بكميات المواد الغذائية الأخرى التي تقوم بتناولها من الكربوهيدرات التي تقوم بإعطاء الطاقة إلى العضلات، مع الاهتمام بباقي المواد الغذائية من دهون وفيتامينات ومعادن ولكن بنسب صحيحة.
أمّا الأمر الآخر الذي يجب عمله من أجل الحصول على العضلات وبنائها بالشكل الصحيح وهو القيام بممارسة التمارين الرياضية، فمن المهم القيام بممارسة تمارين التي تعتمد على رفع الأثقال من أجل تعريض العضلات لحمل يدفعها إلى النمو، كما أنّه من الممكن بناؤها أيضاً عن طريق التمارين التي تعتمد على وزن الجسم أيضاً كتمرين الضغط على سبيل المثال، ومن المهم الاهتمام بجميع عضلات الجسم وليس عضلة واحدة فقط فلا فائدة من القيام ببناء عضلات اليدين على سبيل المثال وإهمال الأقدام فهذا لن يعطيك القوة التي تبحث عنها.
كما أنّ الراحة تعتبر العنصر الثالث في بناء العضلات إذ إنّ الجسم يقوم ببناء العضلات أثناء النوم والراحة وليس أثناء ممارسة التمرين الرياضي، فممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير جداً من دون من دون الحصول على قسط كافٍ من الراحة سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة العضلات فقط بدلاً من بنائها، ومن المهم أيضاً الاهتمام بالشكل الصحيح لقيام التمارين من أجل الابتعاد عن الإصابة أيضاً.