جمهورية تشاد والتي كان يطلق عليها سابقاً ( زائير ) يرجع تسميتها لنوع من الأسماك او من مصطلح قديم من مقطعين يعني الجميع يسير او بسبب البحيرة المطلق عليها أسم تشاد وهذا الراي الأرجح وعاصمتها بنجامينا ، يبلغ مساحة البلاد قرابة 1.284.000 كيلومتر مربع اي تقريباً الخامسة من حيث المساحة في القارة الأفريقية بعد السودان الشمالية والجنوبية والجمهورية الجزائرية وجمهورية الكونغو والجمهوري الليبية ، ولها حدود مع 6 دول هي السودان شرقاً ومن الغرب يحدها جمهورية النيجر وجمهورية نيجيريا وجمهورية كمرهن ، ويحدها من الجنوب أفريقيا الوسطى ويحدها من الشمال الجمهورية الليبية . يتميز الطقس التشادي بعدة تغييرات حسب الفصول فخريفاً يمتاز الطقس بالامطار الغزيرة وتراكم الأمطار على الطرق ووسائل مما يؤدي لعدم صلاحيتها وتصبح طرق ووسائل غير سالكة ، بينما في فصل الشتاء يتحول الطقس للجفاف والبرودة وبتغيير كبير بدرجة الحرارة بين الصباح والمساء ، بينما فصل الربيع والخريف يمتازان بالجفاف والحرارة العالية وتصل درجات الحرارة غالباً إلى اربعين درجة مئوية .
عدد سكان الجمهورية التشادية يقارب 8 ملايين نسمة وفق أخر الإحصائيات يبلغ نسبة المسلمين فيهم ما يقارب 87 % ويبلغ نسبة المسيحيين ما يقارب 5% والباقي وثنيين او ديانات محلية قديمة ، التركيبة السكانية كبيرة وضخمة فهنالك قبائل وأجناس مختلفة ومتنوعة قدمت وعاشت في الأراضي التشادية ويقدرون بحوالي 150 قبيلة ويتحدثون اكثر من 100 لهجة وأغلب اللهجات من اللغة العربية طبعاً لكن يغلب عليها كلمات وعبارات من اللغة الفرنسية ، فالإحتلال الفرنسي لتشاد فرض عليهم التحدث والتعامل باللغة الفرنسية وعدم التحدث العربية مما أثر على الاجيال المتعاقبة وعلى لغتهم العربية السليمة حتى ان الدوائر الحكومية وأغلب المؤسسات تتعامل باللغة الفرنسية .
تتنوع الموارد الطبيعية في بنجامينا وتشاد بشكل عام وتنقسم إلى ثلاث أجزاء هي الزراعية والمواشي والمواد الخام الطبيعية ، وأهمها القطن والفول السوداني والصمغ والدخان والقمح ، ورعي البقر والأغنام والإبل ، ومواد الخام للحديد والنحاس واليورانيوم والبوكسبت والبترول .
تاريخ جمهورية تشاد شهد تطوراً فقط بعد دخول افسلام للمنطقة حيث أن المنطقة برمتها كانت عشائر وثنةي متفرقة تعيش على الصيد والتنقل لكن بعد دخول الاسلام للمنطقة في القرن السابع الميلادي عن طريق عقبة بن نافع عام 666 ميلادي بعد دخولة لمملكة كانم واتباع ملوكها للإسلام ونشره كديانة رسمية للملكة وتتبع على حكم جمهورية تشاد في العصور الإسلامي ثلاثة مماليك وهي على الترتيب مملكة برنو – كانم ومملكة باقرمي ومملكة وادي وكانت تتمتع هذه الممالك بسياسة قوية وثقافة وحضارة إسلامية .