الدنمارك هي دولة من دول أوروبا الشمالية، نسمع الكثير عن هذه الدولة التي كانت في يوم من الأيام ولا زالت تعادي الإسلام بطريقة غريبة وكبيرة.
الدنمارك في دول إسكندنافية تقع في شمال قارة أوروبا، وهي تقع جنوب النرويج، وجنوب غرب السويد، كما وتحدّها من الجنوب دولة ألمانيا، ويحدّها من الشمال بحر البلطيق وبحر الشمال، والدنمارك هي عبارة عن شبه جزيرة كبيرة. نظام الحكم في البلاد دستوريّ برلمانيّ، واللغة الرسمية في البلاد اللغة الدنماركيّة وهي لغة مرتبطة بشكل وثيق باللغة النرويجيّة والسويديّة أيضاً، وهي تصنّف كالدولة الأولى في العالم من حيث سعادة سكانها في الكرة الأرضية. عاصمة الدنمارك كوبنهاجن وهي ما سيكون محور حديثنا في هذا المقال.
كوبنهاجن هي عاصمة الدولة الدنماركيّة، وهي أكثر مدن الدنمارك كثافة سكانيّة، حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد عم المليون نسمة تقريباً مع ضواحيها، كما وتعتبر المركز الإقتصادي والسياسيّ والثقافيّ الأول في البلاد كأية عاصمة من عواصم العالم. لقد أسس الفايكنج كونهاجن في البداية لتكون قرية لصيادي السمك لوجود الميناء الرئيسي للبلاد في هذا المكان، ثم أصبحت المدينة العاصمة في القرن الخامش عشر الميلادي. وقد اشتق اسم العاصمة كوبنهاجن من هذا المرفأ الرئيس في البلاد والذي يعني مرفأ التجار.
العاصمة مكونة من جزيرتين متقاربتين، وتربط الجسور بين قسمي المدينة، ويوجد فيها الكثير من المشركات التجارية الكبيرة، والفنادق الفخمة، والمتنزهات، والملاهي، كما ويوجد فيها ساحة سوق الملك، ومن أهم معالمها قلعة كريستيانبرغ، و قصر برنسن والذي يحتوي على المتحف الوطني للبلاد، والقصر الملكي، وقد تم بناء هذا القصر في القرن الثامن عشر الميلادي، كما ويوجد في العاصمة المكتبة الملكية والتي تعتبر مكتبة ضخمة تحتوي على ما يزيد عن ستمئة ألف مخطوطة.
من أهم معالم البلاد السياحية حدائق تيفولي، والتي يوجد فيها الكثير من أنواع الترفيه كركوب الخيل، والباليه، والموسيقى، كما ويوجد فيها تمثالاً للحورية الصغيرة المشهور الذي أصبح رمزاً للبلاد ومعلماً سياحيتً يجذا الكثير من السياح، كما ويعتبر قصر أمالنبرغ من اهم معالم المدينة، وهذا بالإضافة إلى جامعة كوبنهاجن، ومتحف كالسبورغ.
تلقب كوبنهاجن العاصمة الدينماركية بـ باريس الشمال، وذلك لجمال طبيعتها وجمال العمران فيها وتطوره، فهي مدينة ساحليّة فيها العديد من الشواطئ الجميلة، وفيها ميناء داخليّ يمكن السباحة فيه، كما تمتاز المدينة بتطور وسائل النقل فيها وسهولة التنقل، كما ويوجد فيها ممرات خاصة لراكبي الدراجات الهوائيّة مما ساعدها لتكون العاصمة الأولى في العالم من حيث خلوها من انبعاث الكربون الضار في البيئة فيها.