جزر المالديف
سميت قديماً باسم محلديب وذيبة المهل، أمّا اليوم يطلق عليها رسمياً اسم جمهورية المالديف، وهي عبارة عن جزر صغيرة تابعة لقارة آسيا وواقعة في المحيط الهندي، وهي جمهورية إسلاميّة يمر خط الاستواء في جهتها الجنوبية، وتبلغ مساحة أراضيها 71.740 ألف كم2، أي 119 ميلاً، ونظام الحكم فيها جمهوري، وأصدر دستورها الحالي في عام 2008 ميلادي في اليوم السابع من شهر أغسطس/آب، وتقسم جزر المالديف إدارياً إلى ستة وعشرين آتولا، وفيها ألف ومائة وتسعين جزيرة مرجانية تتألف من الحواجز الترابية والشقوق المرجانية الحية، ومناخها يتأثر بالمحيط الهندي كثيراً، وقبل عام استقلالها عام 1965 ميلادي كانت جزر المالديف محمية بريطانيا حيث حكمتها بريطانيا ثمانية وسبعون عاماً، وفي عام 1982 ميلادي انضمت جزر المالديف إلى دول الكومينولث وأصبحت عضوة فيها، وعلمتها الرسمية هي الروفيه المالديفية التي يرمز لها RF، ويعتمد اقتصادها على المرجان، والسياحة، والأسماك، والمنتجعات.
عاصمة جزر المالديف
عاصمة جزر المالديف هي مدينة ماليه التي تعد من أكبر مدنها، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 1.77 كم2، وسكانها حوالي ثلث سكان جزر المالديف، وتعتبر ماليه مركزاً لمباني الدولة الحيوية والهامّة، ومركزاً للحكومة كما تعتمد عليها باقي الجزر.
سكان جزر المالديف
بلغ عدد سكان جزر المالديف عام 1978 ميلادي حوالي مائتان ألف نسمة، لكن في عام 2007 ميلادي بلغ عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة، واللغة الرسمية التي يتحدث بها السكان هي لغة الديفيهي التي تشمل مفردات عربية كثيرة، ويدين معظم السكان بالديانة الإسلامية وهي الديانة الرسمية في الجزر.
العَلم
علم جزر المالديف يتكون من ثلاثة عناصر هي:
- الإطار الأحمر الذي يدل على العمل ودماء الشهداء والتفاني والجد.
- المستطيل الأخضر الذي يدل على الإسلام، والسلام، والنخيل، والتفاؤل.
- الهلال الذي يدل على الدين الإسلامي الرسمي في البلاد.
كارثة تسونامي
في عام 2004 ميلادي في اليوم السادس والعشرين من شهر كانون الأول / ديسمبر تعرّضت جزر المالديف إلى فيضان التسونامي الذي قام بتدمير جزر المالديف جميعها باستثناء تسعة منها لم يمسها الفيضان، وكان حجم الأضرار على نحو الآتي:
- سبعة وخمسون جزيرة تضررت بشكل كبير في البنى التحتية.
- أربعة عشر جزيرة أخليت بشكل كلي.
- ستة جزر تحطمت بالكامل.
بلغت نسبة الأضرار نحو أربعمائة مليون دولار أمريكي، وبلغ عدد الضحايا مائة واثنين من السكان، وستة من السائحين الأجانب، وكانت قد بلغت طول الموجات أربعة عشرة قدماً أي 4.3 م.