تعتبر عملية التعليم عملية صعبة؛ لأنها تتعامل مع أهم شيء في هذا الكون وهو عقل الإنسان، بالإضافة إلى أن العملية التعليمية لا تتم إلا بجانب العملية التربوية فيصبح دور المعلم دوران دورٌ في التربية ودورٌ في التعليم، ولكونه معلمٌ فإن له حقوق من جهاتٍ متعددة، بالمقابل عليه واجبات عدّة يجب عليه أن يفيَ بها.
وقبل الحديث عن واجبات وحقوق المعلم، يجب أن يتم تحديد ماهية الهدف من العملية التعلمية؟ ومن هو المحور الأساسي بها؟، وفي كل أنظمة التربية والتعليم تفيد إلى أن الطالب هو محور العملية التعليمة؛ وعليه فإن على المعلم أن يبذل كل ما به من جهد من أجل أن تصل المعلومة للطالب باجمل وافضل الوسائل التربوية، ولكن عندما نرى أن هذا الكلام مجرد مفاهيم نظرية، وأن المعلم يمارس خلاف ذلك باعتبار أن الكتاب هو العملية التربوية فعندها ستختلف نظرة المعلم لواجباته، وربما تختلف حقوقه.
- ولنبني الحقوق والواجبات على أنها تحت مبدأ أن الطالب هو محور العملية التربوية، وبذلك تكون واجبات المدرس كالتالي:
- أما عن حقوق المعلم فتتمثل في ثلاث محاور :
في النهاية العملية التعليمية عملية تشاركية بين المدرسة والمنزل، بين المعلم والطلاب والأهل.