جزر المالديف
تقع جزر المالديف في قارة آسيا، فيحدّها المحيط الهندي من الجهة الجنوبية والغربية، ومن الجهة الشمالية بحر العرب، ومن الجهة الشمالية الشرقية لاكاديف، ويعبر منها خط الاستواء تحديداً في الجهة الجنوبية، وأعطى هذا الموقع الاستراتيجي المهم الجزر ميزة كبيرة على الصعيد التجاري فتمّ بناء العديد من المؤسسات والمراكز التجارية، وأصبحت تصدّر السمك والأنسجة والصدف لكافة أنحاء العالم، وتعتبر أيضاً من الدول الإسلامية حيث يعتنق سكانها الدين الاسلامي بنسبة 100% ويقوم سكانها بأداء جميع الشعائر الدينية، ويتحدثون باللغة الديفيهية كلغة رسمية للبلاد، وتحتوي هذه اللغة على العديد من الكلمات وعبارات العربية، وتعرف هذه الجزيرة أيضاً بجمهورية المالديف وعاصمتها ماليه، وتتألف من ما يقارب 1190 جزيرة مرجانية، وقد تمّ تسميتها قديماً ذيبة المَهَل أو محلديب، وسوف نستعرض أهمّ المعلومات المتعلّقة بجزر المالديف.
مساحة المالديف
تتألف جزر المالديف من 202 جزيرة يقطن فيها السكان، تبلغ مساحة هذه الجزرالمالديف إلى ما يقارب 289 كم2 وتقدر مساحة أرضها بحوالي 976.89 كم2 ، ويقدّر طول الجزيرة من الجهة الشمالية إلى الجنوبية 823 كم، أما من العرض فيبلغ أقصى عرض لها حوالي 130كم، وتتألف من حوالي 202 جزيرة يقطن فيها السكان.
التأشيرة للمسافرين العرب
ليس هناك داعي لأن يتمّ ترتيب مسبق من أجل الحصول على تأشيرة للمسافرين للدخول إلى جزر المالديف؛ لأنه يتم إعطاء جميع المسافرين من جميع الجنسيات سواء كانوا عرباً أم لا تأشيرة مجانية لمدة 30 يوماً، ولكن لا بدّ من التنبه والالتزام بالشروط التالية: أن يمتلك الشخص تذاكر، وجواز سفر ساري الصلاحية أي أن يكون الحدّ الأدنى له ستة شهور.
أنسب أوقات لزيارة الجزر
تعتبر الفترة من شهر ديسمبر إلى شهر يناير من أكثر الأوقات التي تستقبل فيها جزر المالديف السياح من جميع بقاع الارض، وذلك لأن أجواءها خلال هذه الفترة تكون مشمسة ومتسقرة، في حين أنّ القارات الأخرى مثل قارة أوروبا تكون تحت تأثير ونتائج موجات الصقيع والأمطار الشديدة، كما أنّه في شهر يناير يزداد عدد السياح خاصة العرب بشكل كبير وذلك لأنّه في هذه الفترة تكون احتفالات رأس السنة الجديدة بالإضافة لاحتفالات أعياد الميلاد، حيث تصبح جميع المنتجعات في جزر المالديف مكتظة بشكل كبير وتزداد أسعار التذاكر بشكل كبير، بينما في الفترة المتددة من شهر مايو إلى شهر يونيو تشهد هذه الجزر ركوداً سياحيّاً بسبب العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة والرطوبة العالية، ممّا يؤدي إلى انخفاض في أسعار التذاكر خلال هذه الأشهر باستثناء شهر أغسطس الذي يصادف عيد الفصح الإيطالي والذي يشهد فيه زيادة في عدد السياح.