البشرة الصحية و النقية من علامات و دلائل جمال المرأة و من مؤشرات الصحة للرجل أيضاً ، و البشرة أحد أكثر الأجزاء حساسية في جسم الإنسان ، ففي الوقت الذي تعتبر فيه البشرة الدرع الأول للإنسان الذي يمثل الحماية من الأخطار المحيطة به من الجراثيم و الفيروسات و غير ذلك من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على الصحة بالسلب ، إلا أنها في الوقت ذاته أول ما يتأثر و يظهر عليه الإرهاق بسبب المشاكل وعيوب التي تحدث للجسم ، فبالإضافة إلى الفطريات أو الجراثيم التي تصيب البشرة و تتتحملها البشرة طوال الوقت إلا في بعض الحالات عندما يحدث إلتهاب أو تظهر بثور نتيجة العديد من الما هى اسباب الخارجية أو الهرمونية ، فإن البشرة يظهر عليها الشحوب و الهزال في حالات الإصابة بأمراض الدم أو قصور الأجهزة الداخلية للجسم كالكلى و الكبد ، أو الإصابة ببعض الأورام ، أو مشاكل وعيوب سوء التغذية أو عدم انتظام افراز بعض الهرمونات ، بالإضافة إلى الجفاف و نقص الأملاح في الجسم أو زيادتها عن الحد المطلوب . و بالنظر إلى كل تلك الما هى اسباب مجتمعة سوف نجد أن البشرة تتأثر بكل ما يمكن ان يحدث في داخل جسم الإنسان كما تتأثر بالعوامل الخارجية و بالنمط المعيشي للفرد . و من هنا كانت أهمية وفائدة العناية بالبشرة بشكل خاص خارج عن إطار العناية بالصحة العامة ، حيث أن الإعتناء بالتغذية و الوزن و الوقاية من الأمراض من المفترض أن يكون طبيعي ، أما العناية للحصول على بشرة صحية و جميلة في وقت قصير فيفضل أن تعتمد على النقاط التالية :
استخدام عصير اللّيمون المخفف بالماء لدهان البشرة ، و ذلك لأن الليمون يعمل على وقاية البشرة من الفطريات و يحافظ على نضارتها و رطوبتها لوقت طويل . في حالات تهيج البشرة أو تعرضها للسخونة أو ظهور بثور في اى منطقة من مناطق الجسم ينصح باستخدام الثلج على المنطقة المصابة و ما حولها ، حيث يعمل الثلج على انقباض الأوعية الدموية و بالتالي تقليل حجم البثور و التخلص منها بسرعة . و يراعي عدم لمس البثور أو المناطق المصابة بشكل عام . الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مستمر ، و ذلك عبر شرب كميات كبيرة من الماء لأنها تساعد على تنقية السموم من الجسم و تنقية البشرة كذلك و الحفاظ على رطوبتها عن طريق التعرق .
و أخيراً ينصح بعدم استخدام المستحضرات الكيماوية قدر المستطاع حيث أنّها تعمل على ضياع رطوبة البشرة و جفافها .
