البشرة هي مرآة الجسم وهي عنوان الصحة الجيدة لذلك علينا عدم إهمالها والإعتناء بها ومعرفة من أي الأنواع هي ليتسنى لنا العناية الجيدة بها أيّاً كان نوع البشرة فالتغذية السليمة واتّباع العادات الصحية السليمة في الغذاء هي من أهم ما هى اسباب سلامتها فالغذاء المتنوّع الذي تحتويه الوجبات الثلاث من اهم العوامل التي بها نحافظ على البشرة وتنوع الغذاء من دهنيات نشويات كربوهيدرات جميعها تعمل مع بعضها البعض للحصول على بشرة صافية أيضاً يجب عدم إهمال شرب الماء الذي من شأنه الحفاظ على رطوبة البشرة وعدم جفافها وأيضاًً يساعد في العمليات الحيوية في الجسم ناهيك عن عدم السهر، وأخذ قسط كافي من النوم لثمانية ساعات في اليوم وتجنب النوم نهاراً إلا إذا كانت للقيلولة لأن الله سبحانه وتعالى جعل الليل لنا سباتا وهناك عامل مهم لا يقل أهمية وفائدة عما سبق ربّما غفل عنه البعض ، ألا وهو النّظافة اليومية للبشرة وذلك باستخدام الصابون الخفيف والإبتعاد عن استخدام المحاليل الكيماوية لآنها تضعف البشره وتفقدها قدراتها على مقاومة الأمراض والتحمل وكثرة التهيج .
وزيت الزيتون من احسن وأفضل المراهم إذ يعطي البشره نضارتها وشبابها وأيضاً اللّيفة الناعمة التي هي من أهم وسائل تنظيف البشره ،على العموم فهي فعّالة في تنظيف البشره من الرواسب والقشور ، بوضع الماء المغلي عليها وعصرها ويفرك بها الوجه من أجل عملية التقشير.
وهناك نقطه مهمّة في حياتنا غفل عنها من غفل ، وهي تنظيف القلب من الكراهية والحقد والحسد والذي تنعكس نتائجه على البشره ، فإذا انشغل الناس ببعضهم البعض فلن ينعمو بحياة هانئة كريمة فهذه الصّفات من كانت فيه جعلة وجهه مسوداْ كظيماً.
ومما نغفل عنه دائماً ونتثاقل عنه ألا وهي الرياضه الصباحيه ، فتمرين المشي صباحاً ولمدة نصف ساعة كفيل بتنشيط الدورة الدموية مما ينعكس على نضارة الوجه واشراقته ولدينا خلطة مجربة وآمنة تعطي نتائج من بعد أسبوع من الاستخدام ألا وهي مزج ملعقه من الغليسيرين بملعقه من اللّيمون ومثلها من الفازلين الطبي يمزج مع بعضه البعض ويوضع على البشره طوال الليل ويغسل جيداً في الصباح بالصابون الزيتي حرصاً على عدم ترك أي أثر للخلطة خوفاً من حدوث حرق للبشره عند التعرّض لأشعة الشمس المباشرة ،ومن مميزات هذه الخلطة أنّها تعطي البشره بياضاً وتجانساً للألوان .
وبعد هذا كلّه هناك العبادات والعلاقة الطيّبة مع الله عز وجل ما يزوّدنا بالطاقة الإيجابية ويمنحنا السرور دائماً مما ينعكس على إشراقة الوجه من خلال التخلّص من الطاقة السلبية في جسم الإنسان .