الضب
يسمّيه البعض بالسحليّة شوكية الذيل، ينتمي إلى فصيلة الزواحف، تحديداً الحراشف، يعيش في الصحراء والمناطق البرّية، له رأس قصير؛ فيصل طوله إلى حوالي خمسة وثمانين سنتيمتراً، ويتغذى على النباتات ونادر جداً ما يشرب المياه، يستخدمه البدو في العلاج، تحديداً دماؤه، ويؤثر على حجمه العديد من العوامل المتعلقة بنوعية التربة للمنطقة التي يوجد فيها، وكمية النبات الموجودة فيها واللازمة لغذائه، إضافةً للمناخ والطقس، وقد ورد أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تناول لحمه وأحلّه.
الفوائد الصحيّة من أكل الضب
يحتوي على كميّات كبيرة من البروتينات والأحماض الأمينية اللازمة لنمو وبناء الجسم، أمّا قيمته الغذائية فتختلف تبعاً لكمية الدهون المخزنة بجسده، والتي تختلف شتاء عنه صيفاً؛ فتزاد أثناء فترة بياته الشتوي وتقل خلال فصل الربيع والصيف، كما أنّ نوعية الأعشاب والنبات التي يتغذى عليها تتحكم أيضاً، وبحسب دراسة أجرتها جامعة الملك سعود، أثبت أنّ كمية الدهون الموجودة في لحمه تزيد عن تلك الموجودة في الدجاج والإبل إضافةً للبقر بمعدل 12%، أمّا نسبة البروتين فهي أكبر بحوالي 86%.
أمّا عن الفوائد التي يجنيها الجسم من تناول لحوم الضب، فهي متعددة وتتضمن ما يلي:
- إزالة الشوائب والسموم المتراكمة في الجسم.
- زيادة الوزن، تحديداً عند الإصابة بالنحافة لا سيما الشديدة منها.
- دعم وتقوية وتنمية الصحة العامة للجسم.
- التخفيف وانقاص من الشعور بالعطش؛ نتيجة تغذيته على كميات كبيرة من النباتات.
- تنظيم معدل ضربات القلب والتقليل من اضطراباته.
- علاج و دواء الطّحال.
- يزيد من الرغبة والقدرة الجنسية، لدى الجنسين.
- يحسّن من قدرة الإنسان على الرؤية، ويزيد من بياض العين.
- يخلص من آلام الظهر.
القيمة الغذائية للحم الضب
أثبتت دراسة معينة أنّ تناول مئة غرام من لحم الضب، يمدّ الجسم بما يلي:
- عشرين غراماً من البروتينات.
- أربع غرامات من الدهون.
- ما لا يقل عن غرام من الرماد.
- ما لا يقل عن سبعة وستين غراماً من الماء.
- ألف وثلاثمئة وخمسة عشر مليغراماً من البوتاسيوم.
- مئتان وخمسة عشر مليغراماً من الفسفور.
- مئة وستة مليغرامات من الصوديوم.
- ثلاثة وأربعون مليغراماً من المغنيسيوم.
- ما لا يقل عن عشر غرامات من الكالسيوم.
طريقة طهي لحم الضب
طرق ووسائل تناوله مختلفة، فيمكن طبخه مع الأرز أو حشوه أو طهيه مع شوربة، أمّا الطرق وخطوات المتبعة في طهيه فتتضمن ما يلي:
- قطع رأسه وتنظيفه، والانتقال إلى البطن وإخراج الأمعاء منه، وتنظيفه كما ينظف الدجاج.
- غسله بالخلّ والليمون.
- تقطيع الأطراف وتقسيم البطن إلى قسمين.
- غليه في ماء وملح؛ للتخلص من قشرته.
- تجهيز باقي المكونات من بصل وزيت وزبدة وطماطم، المبهرة وإضافتها إليه حتى تنضج جميعها.