الزعتر الأخضر
يعتبر الزعتر الأخضر من أهم الأعشاب النباتية التي تحتوي على العديد من الميزات، وقد عرف الزعتر الأخضر منذ القدم، فقد استخدمه المصريون في تحنيط الجثث، واستخدمه اليونانيون كبخور لأماكن عباداتهم، وذلك لإيمانهم بأنه يشكل مصدراً لمنح الشجاعة، واستخدمه الرومانيون أيضاً في تنقية بيوتهم وإعطاء المشروبات الكحولية النكهة المميزة.
كما اعتبر الزعتر قدمياً مصدراً مهماً للمساعدة على النوم والانتهاء والتخلص من الأحلام والكوابيس المزعجة، بحيث قام الناس بوضعه تحت الوسائد عند فترات نومهم، واستخدم الزعتر في مواسم تشييع الجنازات، إذ كان يتم وضع الزعتر في التوابيت، وذلك لاعتقاد الناس بأنه يعمل على ضمان الوصول إلى الجنة بعد الموت، وللزعتر الأخضر فوائد عديدة وكثيرة سيتم تناولها والحديث عنها في هذا المقال.
فوائد الزعتر الأخضر
فوائد الزعتر الأخضر لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها:
- يساهم الزعتر الأخضر في علاج و دواء مشكلة السعال الديكي، وذلك من خلال غلي الزعتر في إناء من الماء، ومن ثم شربه بانتطام.
- تطهير اللثة وعلاجها من المشاكل وعيوب المختلفة.
- علاج و دواء الالتهابات الحلقية.
- يلعب الزعتر الأخضر دوراً مهماً في تحسين عملية الهضم، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
- ينصح اللاعبين الرياضيين تناول الزعتر الأخضر، وذلك لفوائده الكبيرة في تقليل تقلصات العضلات.
- علاج و دواء كافة مشاكل وعيوب المسالك البولية، وبشكل خاص الالتهابات البولية.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
- علاج و دواء أمراض المغص الكلوي.
- مدر طبيعي للبول.
- تسكين الآلام وتخفيفها.
- الانتهاء والتخلص من البلغم.
- تقوية وتنمية عضلات القلب، ومنع الإصابة بتصلب الشرايين.
- الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا.
- علاج و دواء مشكلة الصداع.
- علاج و دواء المشاكل وعيوب المتعلقة بالدورة الشهرية وتأخرها.
- تنشيط الدورة الدموية عند الإنسان.
- تقليل الإصابة بحالات التسمم المختلفة.
- تقوية وتنمية جهاز المناعة عند الإنسان.
- علاج و دواء مشاكل وعيوب الإسهال.
- تحسين عملية امتصاص المواد بعد هضمها.
- يعتبر الزعتر الأخضر من أهم الأعشاب التي تعمل على تنشيط ذاكرة الإنسان.
- أخيراً، يساهم الزعتر الأخضر في تقليل الانتفاخات في المعدة، وذلك من خلال طرد الغازات منها.
وفي نهاية هذا المقال، وبعد ذكر هذه الفوائد العظيمة للزعتر الأخضر، ينبغي الآن العمل على زيادة تناول هذا النوع من الأعشاب النباتية، كما يجب علينا أيضاً أن نقوم بزيادة الوعي في المجتمع حول الفوائد التي يقدمها الزعتر الأخضر، وفي حال عدم استطاعة الناس لتناول الزعتر الأخضر نتيجة لطعمه المر، يمكن العمل على مزجه في العديد من الطرق ووصفات الطبيعية التي من شأنها أن تحسن قليلاً من مذاقه، وبهذه الطريقة نكون قد استفدنا من مزاياه المختلفة.